لا تيئس! هناك برنامج يناسبك لتخفيف الوزن

?? اسم الكتاب: 25 طريقة للتخلص من السمنة ?? اسم المؤلف : خالد حمد الحمدان ??الناشر دار طويق طبعة 2000م يعد هذا الكتاب محاولة هامة في إثراء الثقافة الصحية، وذلك من خلال السعي لإيجاد حلول ناجعة لمرض العصر السمنة، وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا، وزيادة في الطلب، وأعيدت طباعته للمرة الثالثة خلال فترة عامين. يتميز هذا الكتاب بأنه يقدم المساعدة الكبيرة للقارئ، الذي يبحث عن دليل أو مرشد طبي، ليساعده في البحث عن برنامج تخفيف وزن مفيد ومعقول وغير مكلف ماديا ومريح من الناحية النفسية. كما يقدم أنواعا من البدائل التي تتيح للقارئ أن يختار منها ما يشاء، فالبعض من القراء سبق لهم محاولة برامج حمية عديدة، وأخفق أكثرهم في الوصول إلى الهدف المطلوب، وهم يعرفون مكمن الفشل، ولكنهم لا يعرفون البديل المناسب. وقد يحاولون محاولات جديدة فيجدون أن هناك ثمة عقبة سواء في التوقيت أو في أنواع الطعام، أو في عدم وجود برنامج متكامل يأخذ بيدهم إلى نهاية المشوار. و يقدم المؤلف خمسا وعشرين طريقة، وجميعها برامج متكاملة، من حيث التعليمات الأولية وهي المدة الزمنية المطلوبة لتنفيذ مثل هذا البرنامج، والتعليمات الصحية، أي ما هو الوضع الصحي الذي يشترط أن يكون عليه الراغب في اتباع هذا الرجيم أو ذاك، والمتابعة اللاحقة للبرنامج، ويمكن للقارئ أن يجد ما يناسبه من حيث اختياراته للوجبات، واستطعاما ته، ومأكولاته المفضلة. فهناك من لا يحب اللحوم، وهناك من لا يستغني عن الخبز أو الرز، وكل منهم سيجد البديل المناسب في أحد هذه البرامج. فهناك برنامج اسمه 2 كيلوجرام في أسبوع واحد، ويتبعه برنامج الريجيم البطيء، وهو نظام غذائي لتخفيف الوزن ببطء من 3 الى 4 كيلو جرام في الشهر. وهناك برنامج اسمه الكربوهايدرات القليلة، وبرنامج آخر باسم بروتين الحليب وبرنامج ريجيم الصيف الممتع، وريجيم الخريف والشتاء، وريجيم مايكل، وريجيم رجال الأعمال، وغيرها كثير، فهي خمسة وعشرون برنامجا. برنامج السعرات الحرارية!! ويقدم لنا المؤلف بتوسع كبير برنامجا غذائيا علميا مبنيا على ضبط السعرات الحرارية وحساباتها، وهو برنامج علمي مبني على احتساب الداخل والخارج من السعرات الحرارية بجداولها التي يوفرها الكتاب. والمؤلف يقول إن 2000 من السعرات الحرارية هي ما تحتاجه المرأة يوميا في حياتها العادية من ملاحظة أمور البيت أو العمل في الخارج، ويحتاج الرجل الى 2500 سعر حراري يوميا. ويقدم للقارئ قائمة بالمأكولات الدارجة والمتوفرة في البقالات وفي أكثر البيوت ويذكر بجانبها السعرات الحرارية في كل وحدة وزن منها. ولمتبع هذا الرجيم عليه أن يسعى إلى الاكتفاء بألف سعر حراري يومي، داخل إلى معدته، لأن الفرق بين استهلاكه اليومي من السعرات والمضاف إليها، هو مقدار ما يفقده من وزن يومي. لذا فان تتبع برنامج السعرات الحرارية يحتاج إلى حساب دقيق فكل ما يأكله الإنسان يجب حسابه، فلو أكل ثلاث مشمشات فإنه يضيف إلى قائمة السعرات الداخلة 75 سعرا حراريا. ولو أكل ربع رغيف فإنه يضيف أيضا 60 سعرا حراريا. وإن أكل 100 جرام من لحم الغنم فعليه أن يضيف إلى القائمة 267سعرا حراريا. برنامج مدهش !! يبدأ كتابه ببرنامج غدائي يومي لتخفيف الوزن لمدة شهر، ويقدم هذا البرنامج طويل المدة، لمن يزيد وزنهم عن 100 كيلوجرام، وهو يعد أن من يتبع هذا البرنامج بدقة تامة سيفقد خلال شهر واحد بين 27-30 كيلو جرام. وفي هذا البرنامج وصف دقيق لكل وجبة ولمدة أسبوع ويتم تكرارها خلال الشهر، ويقدم إفطارا يوميا بنصف جريب فروت أو ببرتقالة واحدة وبيضتين مسلوقتين، مع السماح بشرب القهوة والشاي بدون سكر أو حليب. ثم يحدد وجبة الغداء والعشاء تحديدا معينا بالنوع ولكنه يسمح بالكمية التي تشبع، فهو لا يحدد أوزانا للأكل. فمثلا في غداء اليوم الأول يسمح بتناول صنف واحد من الفواكه وبأي كمية، وهذا يكفي للغداء. وأما العشاء فنجد أنه تعويض نفسي وإشباع أيضا، فهو يحتوي على سلطة ولحم مشوي وبدون تحديد للكمية أيضا. وهكذا تستمر الوصفة لكل يوم وجبتان مختلفتان حتى نهاية الأسبوع ثم يعيد الكرة في الأسبوع التالي وهكذا دواليك إلى أن تنتهي مدة البرنامج. نجد أن هذا البرنامج لا يطالب المتبع له بأي نوع من الأنشطة الرياضية، باستثناء المشي لمدة ساعة يوميا للمساعدة في الاستفادة من هذا البرنامج المغري جدا لذوي الأوزان الكبيرة. وهذه البرامج جميعها لا تنجح إلا بالرغبة الصادقة والتقيد بما هو مطلوب، ويقدم المؤلف شروطا لنجاح هذه البرامج منها: 1-عدم الإكثار من السكريات والحلويات. 2-أن يكون الطعام متوازنا، يحتوي على كل العناصر الضرورية، ولا يفضل تناول كميات كبيرة في كل وجبة. 3-عدم تناول أي أكل بين الوجبات لأن هذا إفساد للريجيم. 4-في حالة وجود أعراض إرهاق أو مرض من اتباع الريجيم يجب استشارة الطبيب فورا، منعا لمضاعفات غير مرضية. 5-يستحسن القيام ببعض التمرينات الرياضية، وأفضلها المشي السريع. ???