تيم ونبيل سليمان والجصاني والصقر وكلير وعبد المولى يقدمون إصدارات جديدة

??اسم الكتاب : العقوبات والمنبوذون في الشرق الأوسط والعراق وليبيا والسودان ??اسم المؤلف : تيم نبلوك ??الناشر : مركز دراسات الوحدة العربية بيروت 2001م ? هذا الكتاب يبحث في النظام الدولي الجديد الذي يفترض أنه أصبح عالما واحدا، بعد أن كان عالمين متناقضين في الأفكار والتابعين، وأصبح الجميع تحت مظلة الأمم المتحدة، ولكن النظام الجديد في الحقيقة تحكمه الولايات المتحدة، وتملي إرادتها، وإرادتها مبنية على مصالحها فقط، والتي كثيرا ما تتعارض مع رغبات الأمم الأخرى ولا تتمشى مع تطلعاتهم. وقد طبقت الأمم المتحدة نظاما جديد لعقوبات بعض الدول التي لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتحاربها، وقد تمت عقوبة كل من العراق لعدم التزامه بنزع سلاح الدمار الشامل، وليبيا لأنها رفضت تسليم المتهمين بإسقاط طائرة أمريكية، والسودان بسبب عدم تمشيه مع سياسة الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب. ولكن الكاتب يقول إن نظام العقوبات لم يعط النتائج المطلوبة منه، لأن القرار السياسي في تطبيق المقاطعة والعقوبات لم يكن مقنعا لكل الأعضاء، بل إنه كان وسيلة لإظهار قوة الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى الى نتائج عكسية حيث إن هذه الأنظمة التي يعتقد أن العالم أجمع يحاربها، لقيت تأييدا جماهيريا من الداخل لأنها تشعر أن المقاطعة أساءت لها، ولم تراع مصالح الشعوب، بل كانت الشعوب هي ميدان المعارك السياسية، فجميع هذه الدول لم ترضخ ولم تتأثر بسبب المقاطعة، بل إن التي تأثرت هي شعوبها وليست حكوماتها. كما أن هذه العقوبات منعت الدول المنبوذة من الاستقرار السياسي الطويل الأمد وأعاقت نمو الديمقراطية فيها، وهي مطلب غربي لإنقاذ البشرية من ويلات الطغاة. وهذه العقوبات منعت وأخرت أطر التنمية الإقليمية لأطراف المنطقة. ويتساءل الكاتب إلى متى تظل الأمم المتحدة تفرض الشرعية بالصورة التي يريدها الغرب، حتى ولو أدى ذلك إلى فشلها الكبير، وإلى انتشار المجاعات والأوبئة عند هذه الشعوب التي عانت من المقاطعة أكثر مما عانت من أنظمة الحكم فيها. ?? ?? اسم الكتاب : أقواس في الحياة الثقافية ??اسم المؤلف : نبيل سليمان الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع سوريا 2001م ?يضم هذا الكتاب مجموعة مقالات سابقة نشرها هذا الكاتب والروائي السوري الكبير، وهذا الكتاب امتداد لكتب سابقة قدمها للدارس والباحث العربي، وهي عبارة عن دراسات في الكتابات العربية والنقد والرواية والمجتمع العربي. ومن هذه الكتب كتابه مساهمة في نقد النقد الأدبي، وكذلك كتابه في الإبداع والنقد، وله أيضا كتاب صدر مؤخرا بعنوان بمثابة البيان الروائي. وهذا الكاتب السوري يعتبر مرجعا في الثقافة العربية والكتابة فيها، وله مداخلات فكرية واسعة مع الكثير من كتاب اللغة العربية. وهذا الكتاب يضم ستة فصول تتكلم عن المثقف العربي وهموم الكاتب والكتاب العربي، وأدبيات نسائية وحوارات وهموم اجتماعية ثقافية. ويطرح مشاكل النشر والكتابة بالعربية وهمومها المتعددة. ويكتب بجرأة كبيرة ،ويعتقد أن ثقافتنا الوطنية هرمت وقدمت ويجب أن يجددها الشباب، وأن تنطلق انطلاقة فكرية غير مؤدلجة ولا مهجنة ولا مدجنة. وقال انه تحصل على بعض المخطوطات الحديثة نسبيا من سنوات الخمسينات لكتابات رائعة، ولكنه لم يجدها منشورة في أي مكان، ولعلها لم تنشر لأنها لم تكن لتخدم سوى الأدب والفكر اللذين تم تحصينهما ضد اللامنتمين. ويقول إنه حصل على هذه المخطوطات بالصدفة، وقد يكون هناك غيرها كثير لم ير النور ولم ير القراء النور الذي فيه . ويعتبر هذه الكتاب نقدا للثقافة العربية وتقريرا عنها خلال الأربعين سنة الماضية، فهو يتعرض للكتاب الكبار حاليا، من أمثال جمال الغيطاني، صنع الله ابراهيم، وسليمان فياض ومجيد طوبيا، ويجري حوارات مع كتاباتهم، ويناقش أيضا المعارك الأدبية التى ظهرت في ساحة الفكر العربي. إنه كتاب قيم للدارسين والباحثين في شئون الأدب والفكر والتأليف العربي. ?? ??أسم الكتاب: أصداء وظلال السبعينات ??اسم المؤلف: رواء الجصاني ??الناشر: دار بايليون في براغ 2001م ? هذا هو الجزء الثاني من حياة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري المهاجر، الذي توفي عام 1997م في دمشق بعد أن عاش في المنفى أكثر عمره، فقد أفنى حياته متنقلا بين العراق ومصر، والشام وبراغ عاصمة التشيك، حيث عاش فترة طويلة من عمره قضاها في كتابة الشعر ونظمه، وكتاباته الفكرية، وكانت حياته في براغ فترة مراجعة للفكر والنفس معا، في ديار الغربة التي وجد فيها الأمان الجسدي والارتياح النفسي، والحرية في الفكر والقلم، بعيدا عن حبيبته بغداد. جمع المؤلف في هذا الكتاب قصائده وكتاباته بداية من عام 1969 إلى نهاية 1979م، لذا خرجت علينا هذه الترجمة للشاعر بهذا الاسم أصداء وظلال السبعينات وهي كما يقول المؤلف فترة هامة في تاريخ الأمة العربية، وهامة في شعره المتأثر بالأحداث العربية، فالمؤلف يذكر مقاطع من القصيدة ويتبعها قصاصات من تصاريح أو حوارات خاصة بالشاعر عن هذه الحادثة أو ذلك الخبر، فمن المعروف أن للشاعر الجواهري مداخلات في أحداث العالم العربي الثائرة في هذه الفترة الحرجة من تاريخ التكوين العربي. ويقول المؤلف إن هذا الشاعر هو شاعر العرب الذي لم يكرم ولم يلق التكريم اللائق به، بل إنه لاقى الكثير من التعتيم الإعلامي على أعماله، وعلى الرغم من ذلك كانت تخرج أعماله إلى الساحة لروعتها وجودتها، وليس لوجود من يسعى إلى إظهارها وتقديمها. ويعد المؤلف بالجزء الثالث والأخير من ترجمة حياة هذا الشاعر الكبير عن حياته وإنتاجه الأدبي الرفيع من الأعوام 1980 إلى تاريخ وفاته في 1997م. ??? ??اسم الكتاب: شواطئ الشوق ??اسم المؤلف: مهدي عيسى الصقر ??الناشر: منشورات بغداد 2001م ?إن الكتابة عن الحروب ومآسيها لا تبدأ حتى تضع الحرب أوزارها،، ويستمر عطاء الحرب للفكر زمنا طويلا بعد نهايتها ،بل إن مآسي الحربين العالمية الأولى والثانية لا تزال تخرج علينا سنويا بعشرات الكتب التى تتحدث عن الحرب وأبطالها، أو ضحاياها. وفي العراق توالت الحروب واحدة بعد أخرى في فترة قصيرة من الزمن، لذا فنحن إمام طوفان من كتب الحرب العراقية بعضها يحكي عن مآسي حرب العراق مع إيران والبعض يحكي عن حرب الخليج الثانية. وفي هذا الكتاب عشر قصص قصيرة استطاع فيها هذا الكاتب أن يقدم عشر صور عن مآسي الشعب العراقي في ظل الحروب التي كتبها حكامه عليه، كل قصة تحكي عن وضع قد تكون الآلام الجسدية المباشرة التي تسببها المدافع والدبابات أقل تأثيرا من الآلام النفسية المصاحبة للأحياء من البشر، الذين يمرون بتجربة الموت القريب، أو الفاجعة في الحياة التي تبقى كشرخ كبير في أرواحهم وعقولهم، لا يستطيعون الفكاك منها أو الخلاص من آثارها النفسية. وفي إحدى قصصه، يصف الكاتب حياة الأسر مجتمعة أثناء الغارات الجوية على بغداد، ويصف أحوال الناس البسطاء وكيف تكون حياتهم هادئة ناعمة، فإذا بها تنهار، وتحترق وتحرقهم في طريقها، وهو يقول إن الإنسان يتقبل القضاء والقدر عندما يكون زلزالا أو عاصفة من السماء، ولكنه يتألم كثيرا، وتبقى الآثار النفسية مدى الحياة عندما تكون المصائب من صنع البشر أو بسببه. ويخص بالقصص مجموعة من الأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الكوارث التي عليهم المشاركة في حمل همومها، وهم ليسوا من صناعها أو مؤيديها. فهناك الطفل الذي يلعب بالكرة، ويسمع صفارات الإنذار، ويسرع والداه إلى إدخاله إلى البيت الذي يتحطم زجاجه ويهتز بفعل هذه الغارة، وتنتهي الغارة، ولكن الطفل يعود يلعب وعينه على السماء، وليس على الأرض، إنه لم يعد ذلك الطفل البريء الذي يجد المتعة في اللعب، إنه الآن يعرف أن الموت يأتيه من مكان بعيد وهو يلعب. من القصص الجميلة والتي تستحق القراءة: منزل العائلة، وتمرينات صباحية، وصالة انتظار، وعيون أضناها الانتظار، وابتسامة على البناء، وانعتاق. ?? ?? اسم الكتاب : خالد وعمر ( بحث نقدي في مصادر التاريخ الإسلامي المبكر) ??اسم المؤلف: كلاوس كلير ??تعريب : محمد حديد ??الناشر: قدمس للنشر والتوزيع دمشق 2001م ? كتاب قيم من ناحيته المنهجية، وفي طريقة البحث التي اتبعها هذا المؤلف، فقد جمع ما كتب وما ورد في كتب التاريخ عن خلاف بين اثنين من كبار الصحابة اللذين كان لهما أثر كبير في تشكيل التاريخ الإسلامي في عصوره الأولى، وهما عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما. تتبع المؤلف هذا الخلاف بين هذين الصحابيين الجليلين، فرجع هذا المؤرخ إلى كتب المراجع الإسلامية وعددها 11 مرجعا أهمها، ما كتبه الوا قدي وابن كثير، والطبري وابن سعد وابن منظور وابن الأثير، وغيرهم، وحصر نقاط الخلاف بينهما بأربعة وقائع تتردد في كتب التاريخ، وهي وقعة جذيمة، وحروب الردة، وواقعة مالك ابن نويرة، وعزل خالد من قيادة الجيش. وقد أخذ كل نقطة من تلك النقاط وجمع أقوال المؤرخين الإسلاميين الأوائل حولها، وحلل أقوالهم تحليلا علميا مثيرا، فقد كان يبين ضعف كل رواية أو قوتها، حسب ورودها في المراجع الأخرى، ومدى انطباقها على الواقع الذي وضع تصورا علميا له. وقد فند الأقوال التاريخية، واستبعد المبالغات والمغالطات، واستبقى ما ثبت أمام الفحص الدقيق بمراجعاته التحليلية العلمية التي جعلها محايدة أمام كل طرف من الأطراف، وخرج بنتيجة قيمة وهي عدم وجود خلاف شخصي، ولكن هناك اختلاف في وجهة النظر، ولم يكن بينهما ما يسمي بلغة اليوم تصفية حسابات شخصية، وبرأ ساحة كل منهما، وتبين أن كلا منهما كان يسعى لخدمة الإسلام وليس لأغراض شخصية أو طمع دنيوي، بل إن هذا الكتاب يبين مقدار ما في التاريخ من تزييف للحقائق والوقائع، لأن كاتب التاريخ أو راويه، يرى الأمور برأيه وبسابق تصوره عن الشخص أو عن تلك الفترة من التاريخ. ?? ?? اسم الكتاب: سعيد فريحه عصر الصحافة العملاقة ??اسم المؤلف: محمد عبد المولى ??دار الصياد طبعة 2001م ? تتمتع لبنان من بين الدول العربية بنشاط صحافي كبير، ونشأت فيها دور صحفية تمثل اتجاهات مختلفة، بل إنها كانت تسمى برلمانات العرب، فكل الاتجاهات العربية، من قومية ويسارية، وقطرية، وإسلامية، تجد من يكتب عنها ولها، في صحف لبنان، بل إن بعضا من الدول العربية تصنع منبرا صحفيا لها في لبنان. ومن أشهر هذه الدور الصحفية في بيروت هي دار الصياد التي أنشأها أحد عمالقة الصحافة العربية، وهو سعيد فريحه الذي أنشأ دار الصياد عام 1943م، بعد بدايته الصحفية وعشقه لها، فقد عمل صحفيا في حلب بسوريا، ثم أصبح مراسلا للصحف السورية في لبنان، وانطلقت اهتماماته الصحفية، خاصة وأن سوريا ولبنان كانتا في طور التكوين السياسي، أي أنهما كانتا في فترة توجهات قومية ومحلية تتصارع من أجل الظهور أو البقاء أو الاعتلاء. كانت بداية دار الصياد في بيروت بداية متواضعة وظهرت مجلة الصياد الأسبوعية، وهي مجلة سياسية، خفيفة وساخرة، ونالت الإعجاب والنجاح بوجود الرجل الذي تولى أمرها وهو سعيد فريحه. وتوسعت دار الصياد فأصدرت مجلة الشبكة الأسبوعية، وجريدة الأنوار اللبنانية اليومية باتجاهها القومي العربي، وبقيت على هذا الاتجاه حتى بعد حرب 67م وبعد الحرب الأهلية اللبنانية. وتتميز كتابات سعيد فريحه بالرصانة والجودة الأدبية، وتتشكل كتاباته بتشكل ألوان الصحافة التى يصدرها، فكتاباته فنية عندما يكتب في الشبكة، وله كتاباته الساخرة في مجلة الصياد، وله مقالات سياسية ورؤية فلسفية عن الواقع في العالم العربي، ومستقبله في جريدة الأنوار. ويتولى إدارة الدار حاليا أبناؤه بسام وعصام والهام الذين تولوا الأمر بمقدرة أبيهم، وستنمو هذه الدار بوجود هذه العائلة الصحفية بالوراثة. ??