توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة الإسكان التنموي "سكن" ومؤسسة الوليد للإنسانية

الرياض / وقعت مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" مذكرة تعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية، بهدف دعم المسكن المناسب للأسر الأشد حاجة في المملكة من المشمولين بالرعاية الاجتماعية لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمستحقين للدعم السكني بوزارة الإسكان.

وقام بتوقيع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لـ"سكن" المهندس مشاري بن فهد الجويره، والمدير التنفيذي للمبادرات الوطنية بمؤسسة الوليد للإنسانية أمل بنت عمر الكثيري.

وأوضح المهندس الجويره أن سكن تسعى إلى التعاون والتكامل جنباً إلى جنب مع القطاع الثالث بشكل خاص، لتوفير الدعم السكني للأسر المستحقة في المملكة وفق معاييرها، مشيرًا إلى تطلعاتها في تحقيق الأثر الملموس على العمل التنموي الإسكاني والنهوض به من خلال تكاتف الجهود والشراكات الفاعلة مع القطاع العام والخاص.

وبين الجويره أن أحد مسارات هذه المذكرة تزويد مؤسسة الوليد للإنسانية بقوائم الأسر المستحقة والمطابقة لمعايير الاستحقاق، لتسكينهم ضمن برنامج (الوليد للإسكان).

وأشار مستشار "سكن" عبد الله الحسيني أن " سكن" تعمل من خلال المذكرة على بناء برامج تنموية متنوعة في مختلف مجالات الحياة المهنية والحياتية للأسر المستفيدة من الوحدات الإسكانية التابعة لمؤسسة الوليد للإنسانية والمستحقة للدعم السكني في وزارة الإسكان لتدريبهم على مهارات سوق العمل لمواكبة التحديات والتغيرات التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي ورفع الوعي الادخاري لهذه الأسر.

وأعربت الكثيري من جهتها، عن مدى أهمية هذه المذكرة في توحيد الجهود المبذولة بين الطرفين في الإسكان التنموي الذي يحظى بأولوية من ضمن حزم من المبادرات والمشاريع المجتمعية، مؤكدةً أن مؤسسة الوليد للإنسانية تسعى إلى توحيد الجهود بين القطاعات التي تهدف الى تنمية المجتمع وتمكينهم اقتصادياً.

وأفادت أن الوليد تهدف من خلال هذه المذكرة إلى ترميم وصيانة أكثر من 400 وحدة سكنية سنوياً في مختلف مناطق المملكة مع إشراك الفرق التطوعية المتخصصة في التطوع الإسكاني وإبراز دورها المجتمعي.
يذكر أن منصة جود للإسكان ومنصة استحقاق هي أحد مبادرات سكن التنموية.