" هيئة الاتصالات" تعقد جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات

الرياض / عقدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، جلسةً حوارية بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، والذي يحتفل به العالم هذا العام تحت شعار "الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG)"، وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات السعودية البارزة في هذا المجال، بهدف مناقشة سبل تسخير التقنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وافتتحت الجلسة بالمحور الأول الذي تناول تعريفًا باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، طرحه المهندس منصور القرشي، مدير عام الشؤون الدولية في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. ثم قدم مدير عام المواءمة والاستراتيجية في وزارة الاقتصاد والتخطيط ماجد العصفور، ، نبذةً تاريخية حول مفهوم التنمية المستدامة، وأهميتها على المستويين المحلي والدولي. وتلاه حديثٌ حول دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها قدمته الأستاذة مها النحيط مدير عام برنامج الاستدامة، في شركة الاتصالات السعودية.

كما ناقشت مدير عام أمانة اللجنة الوطنية للتحول الرقمي في وحدة التحول الرقمي نورة الزيد ، أهمية توفير بيئة ممكنة تساعد الجهات الحكومية وتعزز التشارك مع القطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف. مشيرة إلى استضافة المملكة لمجوعة دول العشرين لهذا العام ومانتج عن اجتماع وزارء الاقتصاد الرقمي بمجموعة دول العشرين من توصيات ونتائج في موضوعات التقنيات الرقمية والسياسات ذات الصلة في تعزيز وتسريع الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.

وبدأ المحور الثاني بالتأكيد على الدور الفاعل الذي تشكله الاتصالات وتقنية المعلومات في صناعة المستقبل، ثم تناوب المتحدثون المشاركون في مناقشة هذا الدور والكشف عن سبل تفعيله وأبرز نماذجه الوطنية.

واختتمت الجلسة الحوارية بالربط بين الاستدامة التي تسعى لها المجتمعات العالمية وبين الظرف الاستثنائي الذي يشهده العالم اليوم في ظل انتشار جائحة "كورونا"، بالكشف عن أهمية تبني مبادئ الاستدامة لتجاوز هذا الظرف، أبرز الجهود التي بذلتها المملكة على صعيد التحول الرقمي وأسهمت في تخفيف الآثار الممكنة للجائحة على استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات.

يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات خصص الـ 17 من شهر مايو في كل عام ليكون "اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD)"، بهدف رفع الوعي بتأثير الاتصالات وتقنية المعلومات على المجتمعات واقتصادها، في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم ، وتسعى الهيئة بصفتها نقطة اتصال المملكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات بإبراز جهود المملكة وانجازاتها ذات الصلة.