وصول 5340 حاجاً من ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى مكة المكرمة

مكة المكرمة / وصل إلى مكة المكرمة أمس 3251 حاجاً وحاجة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ليبلغ إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى مكة المكرمة من ضيوف البرنامج 5340 حاجاً وحاجة، قدموا من 73 دولة حول العالم ، ممن صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافتهم لموسم حج هذا العام 1440هـ، والبالغ عددهم أكثر 6300 آلاف حاج وحاجة من 77 دولة من مختلف قارات العالم.

ورحب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالدفعات التي وصلت من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج .

ونوه معاليه في تصريح له بمناسبة وصول العديد من دفعات الضيوف، بما قدمه البرنامج منذ انطلاقه في عام 1417هـ حتى الآن، من خدمات استفاد منها (53747) حاجا وحاجة من مختلف دول العالم، حيث شمل البرنامج خلال مسيرته قارات العالم، لافتا النظر إلى أن هذا التنوع يأتي من منطلق رسالة المملكة في عنايتها ورعايتها للإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياهم.

وأكد الوزير ال الشيخ أن الاستضافة معلم من معالم الخير البارزة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لإخوانه المسلمين حول العالم، ولا سيما الشخصيات البارزة والمؤثرة منهم، ومن قدموا خدمات وأعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، أو من ابتلوا بفقد ذويهم، فتأتي الاستضافة في حقهم تقديرا للجهود وتخفيفا للمصاب ونشرا للخير بوجه عام.

وأوضح آل الشيخ أن الوزارة تشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين وتنفذه وفق أعلى المعايير التي تليق بهذه النخب التي تحظى بهذه الضيافة الكريمة، وهذا البرنامج النوعي يعكس حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع العلماء والمؤثرين في العالم؛ للتباحث فيما يهم المسلمين، ويوحد صفهم ويجمع كلمتهم.

وألمح معاليه إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية الأخرى لإنجاح هذا البرنامج المبارك، كما تعمل من خلال منظومة متكاملة من اللجان العاملة في البرنامج باستقبال الضيوف، والاحتفاء بهم، وتقديم كافة الخدمات لهم، وتسهيل انتقالهم من المطارات حتى وصولهم لمقر السكن في مكة المكرمة وبعد ذلك الذهاب للمدينة المنورة، و ترتيب برنامج متكامل بين مكة المكرمة والمدينة النبوية.

وبين أن البرنامج يشمل توعية وتهيئة الضيوف لأداء فريضة الحج وما يتعلق بها، إلى جانب الزيارات والفعاليات الثقافية وزيارة عدد من الأماكن التاريخية والإسلامية، وجُهز للضيوف وسائل النقل بأعلى المواصفات، ولا سيما خدمة النقل الترددي من وإلى الحرم في مكة والمدينة.

وقال معالي الوزير آل الشيخ " نثمن في هذا المقام ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في إسناد هذا البرنامج لهذه الوزارة التي تحظى بشرف خدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق رسالة المملكة في نشر الإسلام الوسطي الذي يقوم على الكتاب والسنة.

واختتم معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ ــ تصريحه سائلا الله تعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وهذا البلد المبارك، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا الغالية وجميع بلدان
المسلمين، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة.

بدورهم رفع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، على ما تقدمه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين واهتمامها بشؤون ونصرة قضاياهم، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على توجيهاته المستمرة من أجل تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن .