#هيئة_النقل_العام وهيئة الغذاء والدواء توقعان اتفاقية للتعاون المشترك

الرياض / استضافت هيئة النقل العام في الرياض، مراسم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الهيئة العامة للغذاء والدواء وهيئة النقل العام، ووقعها عن الغذاء والدواء معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور هشام بن سعد الجضعي، فيما وقعها عن هيئة النقل العام معالي رئيس الهيئة الدكتور رميح بن محمد الرميح.

وأكد الدكتور الجضعي أن هذه الاتفاقية المهمة مع هيئة النقل ستعزز مفهوم الأمن الغذائي والدوائي عبر رفع مستوى السلامة في جانب نقل هذه المواد، وذلك عبر الحفاظ على أدق المقاييس المعمول بها دوليًا في خدمات النقل نظرًا لأهمية الواردات الغذائية والدوائية وحاجتها الماسة للنقل بمواصفات محددة حفاظًا على سلامة مكوناتها.

من جانبه، بين الدكتور الرميح أن هذه الشراكة المهمة نابعة من اتفاق الطرفين على القيمة الكبيرة لسلامة الأغذية والأدوية في كل مجتمع، وأنه حان الوقت للاستفادة من التقنية في جوانب التنظيم والترخيص لنقل هذه المواد الحيوية، عبر ما تُتيحه الهيئة من منصات إلكترونية، وعبر فرق العمل المتخصصة في سلامة النقل ميدانيا، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على رفع كفاءة الخدمة وتعزيز ثقة المجتمع فيما يصل للأسواق من منتجات.

وأوضح الرميح أن الهيئة حريصة على إتاحة إمكانياتها التقنية ومنصاتها لجميع الجهات المعنية بشكل مباشر و غير مباشر بأعمال النقل وتهيئة هذه المنصات وفق متطلبات هذه الجهات وهو ما تم بالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء حيث تم إضافة خاصية متابعة درجة الحرارة ومستوى الرطوبة للمؤشرات الرقابية في منصة وصل التي تشمل السرعة والوزن والموقع ونوع التشغيل إضافة إلى التحقق من نظامية السائق والمركبة.

الجدير بالذكر أن الاتفاقية تعزز من الشراكة بين هيئتي الغذاء والدواء، والنقل العام في جوانب رفع مستويات السلامة عبر الرقابة، والإشراف على سلاسل التوريد وما يشملها من عمليات نقل وتخزين وتبادل المعلومات وأتمتتة الإجراءات، مع الإسهام المباشر لهذه الاتفاقية في رفع كفاءة وجودة خدمات النقل المتعلقة بالأغذية والأدوية.

كما تشمل الاتفاقية تأهيل مقدمي الخدمة المرخّصين لتقديم خدمات متخصصة في نقل الأغذية والأدوية وتتولى هيئة الغذاء والدواء الإشراف عليهم مباشرة بالاتفاق مع هيئة النقل التي ستسخر إمكانية الربط الإلكتروني بمنصاتها الرقمية، إلى جانب الشراكة في البرامج والحملات الرامية إلى تعزيز الوعي في هذه الجوانب لدى المجتمع السعودي بشكل عام.