كولمبو: أعلنت وزارة الدفاع السريلانكية، أن زوجة الإرهابي نجل تاجر التوابل، التي تحولت إلى انتحارية، حيث فجرت نفسها وطفليها عندما أطبقت الشرطة في مداهمة لإلقاء القبض عليها بمنزلها أمس، كانت تحمل بين أحشائها جنيناً، وفق صحيفة "نيويورك بوست".

وفجرت الإرهابية سترة ناسفة، بحسب "العربية"، عند قيام رجال الشرطة مدججين بالسلاح بمداهمة منزلها، حيث قتل 3 من الشرطة، في أعقاب الموجة الأولى من الهجمات المتزامنة على الفنادق والكنائس المزدحمة بعيد القيامة الأحد الماضي، والتي نفذ زوجها وشقيقه اثنين منها.

وذكرت السلطات الأمنية في سريلانكا، أن الإرهابيين هما الأخوان إنصاف وإلهام إبراهيم، ابنا تاجر التوابل واسع الثراء، محمد يوسف إبراهيم، لكن لم يتم تحديد هوية الانتحارية، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت زوجة إنصاف أم إلهام.

من جهته، قال نائب وزير الدفاع السريلانكي، روان وييوارديني، إن ما هو معروف هو أنها حامل بطفلها الثالث.

ونشأ الأخوان إنصاف وإلهام، مثل معظم أقرانهما، في حضن الطبقة المترفة، إلا أنهما وقعا تحت تأثير التعاليم الراديكالية المتطرفة وتحولا إلى إرهابيين.

كذلك أفادت الأنباء بأن السلطات السريلانكية كانت قد ألقت القبض على إلهام قبل الهجمات، غير أنه تم الإفراج عنه دون توجيه أي اتهامات. وجرى اعتقال والدهما، تاجر التوابل الميسور، للاشتباه في مساعدته في تنفيذ الهجمات.