مكة المكرمة: وافق خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تكليف عدد من أصحاب الفضيلة لإمامة المصلين بصلاتي التراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك 1440هـ، ومنهم الدكتور ياسر الدوسري إمامًا للمصلين بالمسجد الحرام.

الشيخ ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري هو أحد قراء القرآن الكريم في المملكة ومن أئمة المسجد الحرام اعتبارًا من رمضان 1436 للهجرة، وهو مؤسس مجموعة آيات للإعلام القرآني مع الشيخ ناصر القطامي، وهو إمام وخطيب جامع الدخيل الواقع في حي الشهداء شمال شرقي الرياض.

وصُنف الشيخ ياسر الدوسري ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا بالمجتمع بحسب مجلة جمعية إنسان، كما أن الشيخ الدوسري هو عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود وحاصل على دكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وولد الشيخ ياسر الدوسري في محافظة الخرج سنة 1400 للهجرة سنة 1980 للميلاد وهو متزوج ولديه بنتان وولدان، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعمل كأمين عام لجمعية الأمير سلطان لتحفيظ القرآن بالدفاع الجوي، وبعد 7 سنوات درس الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في نفس الجامعة، ثم حصل على شهادة الدكتوراه بقسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء برسالته تحت عنوان “الفروق الفقهية عند الحنفية في البيوع”.

وأم الشيخ ياسر الدوسري العديد من المساجد ومنها مسجد عبدالله الخليفي لسنتين ثم مسجد الكوثر لعدة سنوات ثم جامع الإمام عبدالله بن سعود لخمس سنوات وجامع الشيخ عبدالعزيز بن باز لسنوات ثم إمامة جامع الدخيل في مدينة الرياض منذ سنة 1426 للهجرة، وعُيِّن في شهر رمضان 1436 للهجرة (2015 للميلاد) كإمام للمصلين في صلاة التراويح. الشيخ هو أيضًا عضو بهيئة التدريس (كمحاضر ثم أستاذ مساعد) في جامعة الملك سعود، وعضو في العديد من الجمعيات مثل الجمعية الفقهية العلمية السعودية، والجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، والجمعية السعودية للدراسات الدعوية، وعضو لجنة أوروبا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وعضو في جمعية البر بمدينة الخرج.

قرأ الشيخ ياسر الدوسري على عدد من القراء ومنهم الشيخ بكري الطرابيشي وهو صاحب أعلى إسناد في العالم، وقرأ على الشيخ إبراهيم الأخضر وهو شيخ قراء المدينة، وقرأ على الشيخ محمد تميم الزعبي وهو عضو لجنة مراجعة المصحف الشريف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وقرأ على الشيخ محمود بن عمر سكر، وقرأ على الشيخ أحمد خليل شاهين، وقرأ على الشيخ سعد سنبل، وقرأ على الشيخ عبدالله الجار الله.

كما تتلمذ على يد العديد من الشيوخ ومنهم الشيخ عبدالله بن جبرين، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي المملكة، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح بن عبدالله بن حميد، والشيخ سعد الشثري، والشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، والشيخ يعقوب الباحسين، والشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم القاسم، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي.