منظمة #التعاون_الاقتصادي تحدد أسباب انكماش #الطبقة_المتوسطة في #العالم

منظمة التعاون الاقتصادي

نيويورك: أظهر تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن انكماش الدخول وارتفاع تكاليف السكن والتعليم؛ أدى إلى انكماش الطبقة المتوسطة في العالم.

وأشار التقرير، إلى أن حوالي 70% من الأطفال الذين ولدوا خلال الفترة من 1943 إلى 1964، كانوا جزءًا من الطبقة المتوسطة بدخولهم العقد الثالث من عمرهم، مقابل 60% فقط الآن.

وأوضح التقرير، أن الدخول المتوسطة تعتبر الآن مرتفعة مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات في أغلب دول المنظمة التي تضم الدول المتقدمة اقتصاديًا في العالم.

وأصبح السكن يستحوذ على نحو ثلث دخل الأسرة في الطبقة المتوسطة اليوم، مقابل الربع فقط في ستينيات القرن العشرين، كما أن أكثر من خُمس أسر الطبقة المتوسطة تنفق أكثر من دخلها الآن.

كما حذر التقرير من استمرار انكماش الطبقة المتوسطة خلال السنوات المقبلة؛ نظرًا لآن حوالي سدس العاملين من أبناء الطبقة المتوسطة يواجهون خطر فقدان وظائفهم بسبب الاعتماد على التكنولوجيا الآلية في أداء هذه الوظائف.

وقال أنجيل جوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن الطبقة المتوسطة اليوم تبدو كقارب يمضي في مياه مليئة بالصخور.

ودعا التقرير الحكومات للتعامل مع هذا الموضوع، عبر سياسات تستهدف توفير المساكن بأسعار مناسبة والمنح الموجهة، وتسهيل شراء المساكن وبرامج التمويل العقاري الميسر.

ودعت المنظمة إلى زيادة الاستثمار في مجال التعليم والتدريب التحويلي لمواجهة التحولات في سوق العمل.