نيودلهي: قدّم موقع «WebMD»، طرقًا طبيعية تمكّن مرضى التهابات المفاصل من وقف معاناتهم مع المرض، الذي يندرج إلى 100 نوع.

وينتج ألم المفاصل عن الالتهاب، الذي يحدث حول المفصل أو الأضرار التي تصيب المفصل؛ بسبب المرض أو سلالات العضلات الناجمة عن حركات قوية على المفاصل وحالات التعب.

وحدد الموقع عدة طرق للعلاج من هذا المرض تتمثل في:

الزنجبيل

يشتهر بخصائصه المهدئة للغثيان ومتاعب المعدة ومحاربة آلام المفاصل الناجمة عن الالتهابات، وتوصلت إحدى الدراسات إلى أنّ كبسولات الزنجبيل، وكذلك الأدوية المضادة للالتهابات، التي تصرف بدون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين، تعمل على تخفيف الآلام في الجسم بصفة عامة.

 التوت والفراولة والبرتقال

تحتوي هذه المواد الغذائية على الكثير من المغذيات النباتية، التي قد تقاوم الالتهاب وتُخفِّف الألم، ويمكن أن يكون للفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول، بما في ذلك الفراولة والبرتقال، تأثير مهدئ مماثل.

بذور اليقطين

يعتبر مصدرًا رائعًا للماغنيسيوم، ويساعد أيضًا في منع وعلاج مرض هشاشة العظام.

سمك السالمون

يتميز بأنه غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات، التي تساعد على تخفيف ألم المفاصل، بخاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، لكن يجب تجنب سمك البلطي والسلور؛ حيث إنّ ارتفاع مستويات أحماض أوميجا 6 الدهنية بها ربما يعزّز الالتهاب.

 الكركم

يمكن للكركم، وهو أحد أنواع البهارات، الذي يمنح للكاري لونه الأصفر البرتقالي الساطع، أن يؤثر على العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الالتهاب.

وبينت دراسات علمية، أجريت على أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أنه يؤثر بشكل إيجابي؛ حيث إنّ من تناولوا مكملات من الكركمين أمكنهم المشي بشكل أفضل وبدون آثار جانبية؛ كالتي يمكن أن يتعرضوا لها من تعاطي الأدوية.

ومن المعروف أن الفلفل الأسود يساعد على امتصاص الجسم للكركمين بنسب أعلى، لذا ينصح الخبراء بتناول مزيج من التوابل يحتوي على الكركمين والفلفل الأسود.

 زيت الزيتون البكر

يحتوي على مركب يسمى «أوليوكانثال»، الذي يحقق نتائج مماثلة لعقار إيبوبروفين المسكن للألم، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام. 

الفلفل الحار

يمكن استخدامه كبخاخات؛ حيث إنّ المادة التي تعطي الفلفل الحار حرارته، معروفة جيدًا بخصائصها المسكنة للألم، ويتم استخدامها في تصنيع بعض أنواع الكريم لعلاج التهاب البشرة.

وتشير بعض الأبحاث، إلى أن تناول الفلفل الحار يقلل من الالتهابات ويمنعها أيضًا، ويفسر بعض الخبراء أن السبب المعروف قديمًا عن فائدة الفلفل الحار، أنه حالة «الحرق» التي يسببها تناوله تجعل المخ يرسل إشارة للجهاز العصبي لإفراز الإندورفين، الذي يحول دون ظهور إشارات الألم.

 النعناع

يخفف من التشنجات المؤلمة والغازات والانتفاخات، التي تعد من السمات المميزة لمتلازمة القولون العصبي، وتذكر الموسوعات الطبية القديمة أن الأبحاث المبكرة، أثبتت فعالية الشاي بالنعناع البرازيلي (المصنوع من نبات Hyptnis crenata )، ويتم صرفه كمسكن للألم بوصفة طبية.