#ألكسو تُكرِّم اسم الشاعر السعودي الراحل #غازي_القصيبي

الشاعر السعودي الراحل غازي عبدالرحمن القصيبي

جدة: كرّمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، اليوم السبت، اسم الشاعر السعودي الراحل غازي عبدالرحمن القصيبي (1940-2010)، ضمن احتفالها بالدورة الخامسة ليوم الشعر العربي 2019م، في مقرها بالعاصمة التونسية.

وقالت (ألكسو)، عبر موقعها الإلكتروني، إنّ التكريم شارك فيه نخبة من المثقفين والشعراء والإعلاميين وأفراد من أسرة الشاعر الراحل، كما ألقى الباحث السعودي الدكتور علي بن عتيق المالكي، محاضرة حول التجربة الشعرية للقصيبي، تلاها نقاش عن السيرة الذاتية الخاصة بالشاعر الراحل، وأهمّ أعماله الثقافية والإبداعية وإصداراته الشعرية، واختتم الحفل بتكريم أسرة القصيبي.

وأشاد مدير عام المنظمة سعود الحربي، في كلمة ألقتها نيابة عنه مديرة إدارة الثقافة في «ألكسو» حياة قطاط، بالإرث الثقافي الذي تركه القصيبي للأجيال القادمة، مستعرضًا الروايات والدواوين التي كتبها الشاعر الراحل.

وأكَّد أنّ مسيرة القصيبي، التي استمرت لأكثر من نصف قرن من الإبداع والمؤانسة، تتطلب من النخبة الثقافية تسليط الضوء دائمًا على مسيرة الراحل وإدخال بعض من كتاباته ودواوينه على المناهج التربوية، من أجل تكوين أجيال جديدة تتذوق الشعر العربي وتتعلم منها.

والدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي من مواليد 2 مارس 1940، وتوفي في 15 أغسطس 2010، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ثم الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، ثم في العلاقات الدولية من جامعة لندن.

وشغل عدة مناصب، منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض، وعميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ومدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية، ووزير الصناعة والكهرباء، ووزير الصحة، وسفير لدى  البحرين، وسفير لدى بريطانيا، ووزير المياه والكهرباء، ووزير العمل.

ومن أشهر مؤلفاته الأدبية والقصصية «شقة الحرية - حياة في الإدارة – العصفورية - سعادة السفير – الجنية - العودة سائحًا إلى كاليفورنيا - حكاية حب - رجل جاء وذهب».

ومن أشهر دواوينه الشعرية «أشعار من جزائر اللؤلؤ - قطرات من ظمأ - في ذكرى نبيل - معركة بلا راية - أبيات غزل - أنت الرياض - العودة إلى الأماكن القديمة - ورود على ضفائر سناء - مرثية فارس سابق – عقد من الحجارة – سحيم - قراءة في وجه لندن - واللون عن الأوراد - يا فدى ناظريك - حديقة الغروب – البراعم».