نصائح مهمة للحفاظ على صحة جهازك الهضمي

صورة تعبيرية

برلين: سؤال مهم حاول العلماء البحث في إجابته على مدى السنين، وقد ازدادت تلك الأهمية مع تأكيد تأثير الجهاز الهضمي على مختلف أجهزة ووظائف جسم الإنسان، بما في ذلك حالته النفسية، وأخيرًا وضع العلماء نصائح خاصة إذا التزمت بها ستشعر بالفرق.

ولعل أولى هذه النصائح؛ تتلخص في: اتباع نظام غذائي متوازن، المحافظة على رطوبة الجسم بشرب كميات كافية من الماء على مدى اليوم، ممارسة الرياضة بانتظام والنوم جيدًا في الليل؛ حيث يعتقد أن المحافظة على الصحة بشكل عام تساعد في الحفاظ على الأمعاء الصحية.

كذلك فإن نفس العادات السيئة للقلب والرئتين والدماغ، مثل التدخين وتناول الكحول يمكن أن تؤذي الميكروبيوم، مع ضرورة تجنب تناول الأدوية غير الضرورية، والتي قد تؤثر بالسلب على صحة الأمعاء.

كما يمكن أن يؤدي الحد من منتجات الألبان واللحوم الحمراء والمعالجة والسكريات المكررة أيضًا إلى تحسين صحة الأمعاء، مع الحصول على الكمية الموصى بها من الألياف، وهي من 20 إلى 40 جرامًا يوميًّا حسب العمر والجنس، عن طريق إضافة الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور إلى نظامك الغذائي.

وقد يؤدي التحول المفاجئ إلى الأطعمة الغنية بالألياف إلى الانتفاخ، لذا ينصح بالإقبال عليها تدريجيًّا، وتتبع كيف يتفاعل جسمك مع أي شيء جديد، وهنا يوصي الخبراء بالحفاظ على مذكرات خاصة بالطعام لتتبع تناول الألياف، وأعراض الجهاز الهضمي المتعلقة بالغذاء، ومن خلالها يمكنك تحديد أطعمة معينة تجعلك تشعر بالسوء في كل مرة تأكلها، ويمكنك أن تجد بدائل أفضل.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لأطعمة معينة، بما في ذلك المانجو والكرز والتوت البري والقرنبيط والجوز والخضر الورقية، يفيد الأمعاء، وبدلًا من تضييق نطاق خياراتك على هذه العناصر، فإنه من الأهمية النظر إلى ما تشترك فيه هذه الأطعمة مع الأطعمة الأخرى، فهي مثلًا غنية بالمواد المغذية والألياف وقليلة من حيث احتوائها على الدهون المشبعة والمكونات المكررة، وبشكل عام فإن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة، هو أفضل طريقة لتشجيع ميكروبيوم متنوع وصحي.