اتفاق سعودي- عراقي يمنح شركات #السعودية الاستثمار بقطاع #الكهرباء

الكهرباء

بغداد: أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الجمعة، أنّ الرياض وبغداد اتفقتا على سلسلة برامج تتيح للشركات السعودية الاستثمار وتمويل مشروعات توليد الطاقة الكهربائية وتوزيع الطاقة المتجددة في العراق.

 وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس، في بيان له، إنّ وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب وقّع مع نظيره السعودي خالد الفالح خلال اجتماعات مجلس التنسيق العراقي - السعودي على محضر اجتماع للتعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية بين البلدين تمهيدًا لإبرام مذكرة تفاهم في المملكة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أنّ مذكرة التفاهم يتضمّن الربط الكهربائي بين البلدين وتطوير سوق الطاقة وحث المصانع والشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة الكهربائية على التعاون مع الجانب العراقي؛ لتغطية الطلب من المعدات والمنتجات الكهربائية، فضلًا عن الاستثمار والمشاركة في تمويل مشروعات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية المتجددة والتقليدية في العراق.

كما تشتمل مذكرة التفاهم، بحسب المتحدث، على التعاون في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بصناعة الكهرباء وتبادل المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة برفع كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية وترشيد الاستهلاك، علاوةً على تطوير الموارد البشرية من خلال التدريب وتبادل الخبرات.

ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي زيارة إلى السعودية خلال الأيام المقبلة، يتم خلالها التوقيع على سلسلة مذكرات تفاهم في المجالات الصناعية والتجارية والطاقة والزراعة تفتح الأبواب أمام الشركات السعودية إلى الاستثمار في نحو 186 مشروعًا هي الأولى من نوعها منذ نحو 30 عامًا، والتي تم إعلانها، أمس الخميس، في ختام اجتماعات الدورة الثانية لمجلس التنسيق العراقي - السعودي في بغداد.

وافتتحت أمس الخميس، قنصلية السعودية في العاصمة العراقية بغداد، بحضور رئيسي مجلس التنسيق المشترك، وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، بالإضافة إلى وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم.

وقال القصبي، خلال مؤتمر صحفي، إنّ مرحلة جديدة بدأت للعلاقات بين الرياض وبغداد، لافتًا إلى أنّ وفد المملكة لمس من الجانب العراقي مشاعر أخوية صادقة.

كما بحث القصبي، أمس، مع رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ودعمها في المجالات كافة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.