#فيسبوك تدرس تقييد خدمة #البث_المباشر بسبب هجوم #نيوزيلندا الإرهابي

فيس بوك

نيويورك: أعلنت شركة «فيسبوك»، أنّها تدرس وضع قيود على خدمة البث الحي على موقعها؛ وذلك بعد انتقادات حادة وجّهت لها، عقب الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، الذي بثّ منفذه لقطاته عبر «بث مباشر».

ونقلت وسائل إعلام عن كبيرة مسؤولي التشغيل في الموقع شيريل ساندبيرج، قولها: إنّ الشركة تدرس فرض قيود على فيديوهات البث المباشر حتى لا تتكرر أحداث نيوزيلندا، من خلال معايير جديدة وقواعد تقنية؛ للحد من إعادة نشر الفيديوهات والصور، التي تحمل مشاهد عنيفة أو كراهية أو عنصرية.

وكانت الشركة الأمريكية الشهيرة المتخصصة في خدمات التواصل الاجتماعي، قد تعرضت لانتقادات حادة؛ بسبب عدم قيامها بحذف الفيديو بالسرعة الكافية، وترك المجال لتداول الفيديو عبر الإنترنت على نطاق واسع، وإعادة نشره على منصات أخرى مثل «يوتيوب».

وفي 15 مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة «كرايست شيرش» النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.

وتمكّنت السلطات من توقيف الإرهابي منفذ الاعتداء، وهو أسترالي ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.

وتسبّب اعتماد الإرهابي على البث المباشر، عبر «فيسبوك» ونقله عملية القتل عبر شبكة التواصل الاجتماعي، في إثارة غضب الكثيرين من الشركة، وسط تخوفات من تكرار الواقعة أو انتهاج البعض نفس الأسلوب، وبخاصةً أنها ليست عملية القتل الوحيدة، التي يستخدم القاتل فيها البث المباشر عبر «فيسبوك».