العساف: #السعودية ترفض المساس بالوضع التاريخي للقدس

وزير الخارجية إبراهيم العساف

تونس: جدد وزير الخارجية، إبراهيم العساف، اليوم الجمعة، التأكيد على رفض المملكة أي إجراءات تمس بالوضع التاريخي للقدس، مشيرًا إلى رفض السعودية تدخلات إيران وميليشياتها في عدد من الدول العربية.

وأكد العساف، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية في تونس، رفض السعودية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان المحتلة، مؤكدًا أنها أرض سورية عربية.

وقال إن الرياض تدعم الجهود الأممية ومبعوثي الأمم المتحدة في اليمن وسوريا وليبيا، معزيًّا أسر ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف مصلين في نيوزيلندا.

وأشار وزير الخارجية إلى أن صواريخ إيران الباليستية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، محملًا طهران المسؤولية الكاملة لما يحدث في اليمن.

كما أكد العساف دعم وحدة أراضي سوريا، وكذلك الحل السياسي المبني على الحوار بين المعارضة والنظام، مشيرًا إلى أن السعودية ترغب في توحيد المعارضة السورية قبل الحوار مع النظام.

وكانت جامعة الدول العربية، دعت في وقت سابق اليوم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والتحرك؛ لاتخاذ الخطوات جادة لإنهاء الاحتلال والعمل على تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه، وتمكينه من ممارسة تطلعاته وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والعمل من أجل التوصل لحل شامل عادل قائم على دولتين، وفق القوانين والقرارات الدولية، ووفق مبادرة السلام العربية.

وطالبت الجامعة العربية، في بيانها الصادر، عن «قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة» بمناسبة الذكرى 43 ليوم الأرض للشعب الفلسطيني الذي يوافق الثلاثين من مارس كل عام، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بالضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)؛ لوقف سياساتها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن «استذكارنا لهذا اليوم هو استذكار لتضحيات الشعب الفلسطيني ووفاء لشهدائه الأبرار ولدمائهم الزكية التي روت أرجاء الأرض الفلسطينية دفاعًا عن الوطن وهويته ومقدساته وكرامته، وللجرحى والأسرى الذين دافعوا عن حقوقه المشروعة وهويته الراسخة، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وفوق تراب وطنه أمام آلة القمع والتدمير الإسرائيلية ومساندة لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل؛ للتصدي للسياسات القمعية والقوانين العنصرية وكل أشكال التمييز التي يتعرضون لها منذ قيام إسرائيل وحتى اللحظة، خاصة قانون القومية العنصري، الذي يمثل دعوة صريحه ومباشرة لممارسة سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ويؤسس لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد).