إلغاء أول مهمة فضاء لطاقم نسائي بسبب #البدلة

ناسا

نيويورك: ألغت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أولى مهمة بالفضاء لطاقم نسائي؛ بسبب عدم وجود بدل مناسبة، بحجم متوسط.

وكانت من المقرر لرائدتي الفضاء آن ماكلين وكريستينا كوتش، إجراء مهمة فضاء تاريخية خلال الأسبوع الجاري -الأولى لطاقم فضاء نسائي بالكامل- إلا أنه قد تم التخلي عن المخطط بسبب عدم وجود بدلات فضائية بحجم مناسب.

كما كان من المقرر القيام بالمهمة الأولى من نوعها يوم الجمعة، وتضمنت تكليفاتها قيام رائدتي الفضاء بتركيب بطاريات أيونات الليثيوم على الألواح الشمسية لمحطة الفضاء الدولية، إلا أن وكالة ناسا قالت إنها اضطرت إلى إلغاء مهمة السير في الفضاء؛ بسبب عدم توافر بدلة فضاء في المحطة.

 وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، إن رائدتي الفضاء تحتاجان إلى بدلتي فضاء من حجم متوسط، في الوقت الذي تتوافر فيه واحدة فقط، وهو ما يعني أن كوتش ستمضي قدمًا في القيام بمهمة السير الفضائية المقررة يوم الجمعة، مع رائد الفضاء نيك لاهاي.

وتقرر مبدئيًا، أن تقوم ماكلين بالسير في الفضاء إلى جانب رائد فضاء آخر، في الثامن من أبريل المقبل، حيث سينضم إليها رائد الفضاء ديفيد سانت جاك، من وكالة الفضاء الكندية.

يذكر أن المرأة لم تغب عن عالم الفضاء، ففي عام 1963 تحولت الروسية فالنتينا تيريشكوفا إلى بطلة قومية، بمشاركتها رائد الفضاء السوفيتي يوري جاجارين في رحلته إلى الفضاء على متن مركبة الفضاء «فوستوك 6»، كأول امرأة تحلق في الفضاء.

كما كانت سفيتلانا سافيتسكايا أول امرأة خرجت إلى عرض الفضاء وثاني رائدة فضاء في العالم بعد فالنتينا تيريشكوفا، وذلك بعد تخرجها في الجامعة وعملها «طيار – مرشد»

وتعد سيروفا رابع رائدة فضاء في التاريخ السوفيتي والروسي لاستكشاف الفضاء الخارجي، حيث أجرت مهمة فضائية بعد انقطاع دام 20 سنة، بعد أن كان الرجال الروس وحدهم خلالها ينفذون الرحلات الفضائية على متن المركبات والمحطات المدارية.

كما اشتهرت سالي رايد بأنها أول امرأة أمريكية وأصغر رواد الفضاء الأمريكيين الذين سافروا إلى الفضاء، حيث شاركت في بعثتين فضائيتين على متن مكوك الفضاء تشالنجر، لتكون أول شخص يستخدم الذراع الروبوتية لاستعادة قمر صناعي.