عميد #كلية_القرآن_الكريم بجدة: لدينا ثاني كلية من نوعها في #السعودية

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الرياض: أكد عميد «كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية» الدكتور صلاح بن سالم باعثمان، أن جامعة جدة تسير في نهج استراتيجية و«رؤية المملكة 2030»، بما يتوافق مع ما تتطلبه المرحلة الراهنة من قفزات ونماء.

وقد استحدثت جامعة جدة ضمن خططها الاستراتيجية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كثاني كلية من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، والتي دشنها مؤخرًا الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة، في حفل اختتام «مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم» في دورتها العاشرة، وسط حضور نخبة من الشخصيات الإسلامية من داخل المملكة وخارجها.

وأكد عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان، حرص مدير الجامعة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان واهتمامه بالقرآن الكريم بشتى الطرق وجميع الوجوه؛ لتكون علوم القرآن الكريم أهم الأهداف الاستراتيجية للجامعة التي تبنت إقامة المنافسات والمسابقات القرآنية؛ لاستقطاب ورعاية الموهوبين من حفظة القرآن الكريم؛ حيث توجَت ذلك بإنشاء هذه الكلية؛ ليتم إلحاقهم بتخصصاتها المختلفة.

ولفت باعثمان إلى أن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، يضع كل جهده لهيكلة جامعة جدة؛ لتتعايش مع الحاضر وتسير في ركب المستقبل؛ ما يجعل من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كلية نوعية في أقسامها ومخرجاتها وبرامجها، بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة التي تعيش فيها المملكة قفزات التطور والنماء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين.

وأضاف أن «كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية»، عبر أقسامها المختلفة، ستقدم برامجها في تخصصات نوعية كالقراءات، والتفسير وعلوم القرآن، والشريعة والدراسات الإسلامية، بما يُعزز القيم الإسلامية والهوية الوطنية، ويُرسخ الوسطية والتسامح، إلى جانب تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، وكذلك المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، والعناية باللغة العربية.

وأوضح باعثمان أن الكلية حديثة النشأة، ستعمل على مراعاة عناصر الجودة، وتقديم خدماتها وبرامجها لطلبة الجامعة في تخصصات القرآن وعلومه والدراسات الإسلامية، وترسيخ التعاون مع شركائها من القطاعات الحكومية والخاصة، وإقامة الشراكات المتميزة مع الهيئات والجمعيات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، لافتًا إلى أن القطاعات المستفيدة من الكلية تتمثل في التعليم، والحج والعمرة، والدعوة والتوجيه والإرشاد والبحوث، إضافة للمجالات الشرعية والعدلية.