تعرَّف على الأسباب المرضية لـ«تقصف أظافرك»

تقصف الأظافر

برلين: يعد تقصف الأظافر كابوسًا مزعجًا يثير رعب وفزع المرأة؛ نظرًا لأن جمال المرأة يكتمل بجمال ونعومة أظفارها. فلماذا تتقصف الأظافر وكيف يمكن مواجهة التقصف؟

للإجابة عن هذه الأسئلة أوضحت بوابة الجمال (هاوت. دي) الألمانية أن تقصف الأظافر له أسباب عدة؛ فهو قد يرجع إلى سوء التغذية ونقص المعادن والفيتامينات.

ويشير تقصف الأظافر (بحسب ما أوردته: د ب أ عن البوابة الألمانية) أيضًا إلى بعض الأمراض الجلدية مثل فطريات الأظافر والصدفية والإكزيما، أو أمراض الغدد مثل قصور الغدة الدرقية.

كما يرجع سبب تقصف الأظافر إلى الإصابات، التي تلحق بلوح الظفر أثناء الباديكير والمانيكير، أو استعمال الأظافر الاصطناعية، فضلا عن تعرض الأظافر للمنظفات بشكل مفرط.

وأشارت «هاوت. دي» إلى أنه يمكن مواجهة تقصف الأظافر من خلال التغذية المتوازنة الغنية بالبروتين والمعادن والفيتامينات كالحديد والكالسيوم والزنك وفيتامين A وفيتامين B وفيتامين C.

وينبغي العناية الجيدة بالأظافر من خلال استعمال مستحضرات العناية الغنية بمواد الترطيب، مع مراعاة ارتداء قفازات مقاومة للماء وجيدة التهوية عند غسل الصحون والمسح والتنظيف.

وكانت معلومات سابقة قد ربطت بين تقصف الأظافر وقصور الغدة الدرقية التى تعد من أهم المشكلات الصحية التي تسبب هشاشة الأظافر.

وعندما يحدث القصور في الغدة الدرقية، فإنّها لا تُنتج كميات كافية من الهرمونات التي يجب أن تُنتج؛ ما يتسبب في إبطاء عملية الأيض.

ووفقًا لمقال نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد، فإنه عندما تبطأ عملية التمثيل الغذائي، فإنّ التعرّق يصبح أقل؛ حيث يُعتبر العرق مرطّبًا طبيعيًّا للجسم؛ مّا يؤدي إلى جفاف الجلد وهشاشة الأظافر وتشققها.

ونقص البيوتين الذي يُعرف أيضًا باسم فيتامين (ب7) أو فيتامين (H)، ويساعد هذا الفيتامين الجسم على القيام بالتمثيل الغذائي للأحماض الأمينية التي يحتاجها لصحة الشعر والأظافر.

والأشخاص الذين يعانون من نقص البيوتين، قد يعانون أيضًا من هشاشة الأظافر، ورقّتها، وفقدان الشّعر.

كما أن اضطرابات الأكل تُعتبر مشكلة خاصة فقدان الشّهيّة العصبي، إحدى المشكلات التي تتسبّب في هشاشة الأظافر والشعر.

وهناك أسباب أخرى تؤدّي إلى هشاشة الأظافر (عدوى الأظافر الفطرية.. فرط نشاط الغدة الدرقية.. صدفية الأظافر.. التهاب المفاصل التفاعلي.. نقص الحديد..).