10 علامات لنقص #السكر في #الدم.. وأطباء يحذرون من خطورته

جهاز قياس السكر في الدم

سيدني: يتم تعريف نقص السكر في الدم على أنه ثلاثة أشياء تحدث معًا: جلوكوز الدم أقل من 70 مجم/ديسيلتر، وجود انخفاض في مستويات الجلوكوز في الدم أكثر من ذلك لاحقًا، وتحسن الأعراض بعد تناول الكربوهيدرات سريعة المفعول.

وعادة يأتي نقص السكر في الدم مع مجموعة من الأعراض، كالتعرق، الرعشة، القلق، خفقان القلب، التهيج، الارتباك، الدوخة، التعب، الصداع، وعدم وضوح الرؤية، وكل هذه علامات تدل على انخفاض مستوى السكر في الدم إلى ما دون المستويات الصحية.

والأشخاص الذين يأخذون الأنسولين أو بعض العلاجات للمساعدة في السكري من الدرجة الثانية، معرضون لخطر نقص السكر في الدم، ويزداد الخطر إذا تم تناول واحد أو أكثر من هذه الأدوية، مع تناول كميات طعام أقل من المعتاد، أو مارس الشخص نشاطًا أكثر من المعتاد دون تعديل الدواء.

وحسب الأطباء فإن انخفاض مستوي السكر في الدم قد يكون مسألة خطيرة للغاية؛ حيث يحتاج الدماغ إلى السكر للتفكير وإدارة العمليات الحيوية، ونقصه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى حدوث الكثير من المشاكل والنوبات وحتى الموت.

فيما يشير مصطلح النقص الحاد للسكر في الدم إلى الحاجة للحصول على مساعدة من الآخرين لعلاج هذا الانخفاض؛ بسبب تغير وظيفة عقلية للمريض، والتي يمكن أن تتراوح من الارتباك والسلوك الغريب إلى النوبات والغياب عن الوعي أو الغيبوبة.

ولكن المشكلة تكمن في أهمية الانتباه لنقص السكر في الدم، فمع كل مرة ينخفض ​​مستوى الجلوكوز في الدم يظهر الدماغ أعراض ما يسمي بالإنذار المبكر، ولكن مع التكرار المستمر للنقص دون اتخاذ خطوات للسيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل مستمر، قد تختفي أعراض الإنذار المبكر تمامًا، ما قد يسبب النقص الحاد.

ووفقًا لدراسة نشرتها المجلة الهندية للغدد الصماء والأيض عام 2013، فإن عدم معرفة نقص السكر في الدم يؤثر على نحو 25 إلى 30 في المائة من البالغين المصابين بالنوع الأول من داء السكري، فيما يعاني نحو 10 في المائة من مرضي السكري الدرجة الثانية من عدم إدراك نقص السكر في الدم، فيما نشرت عام 2015 دراسة في دورية علوم السكري، أن النقص قد يكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الدرجة الثانية أكثر مما كان يعتقد سابقًا؛ حيث يزداد احتمال حدوثه بين أولئك الذين لديهم مرض السكري لفترة أطول، ولذلك ينصح الأطباء مرضى السكري بمختلف درجاته وخاصة الدرجة الثانية، بضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم وأنشطتهم بشكل دائم.