في #كلاسيكو الليجا.. #الريال «يسعى للثأر» وبرشلونة لتسديد «الضربة القاضية»

ريال مدريد وبرشلونة

مدريد: يستضيف ريال مدريد، غريمه التقليدي برشلونة بعد غد السبت، في مباراة الكلاسيكو الثانية خلال أربعة أيام، ضمن منافسات المرحلة الـ26 من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يتطلع الفريق الذي يدربه الأرجنتيني سانتياجو سولاري للانتصار هذه المرة.

ومُني الريال على ملعبه، سانتياجو برنابيو، مساء أمس الأربعاء، بهزيمة ثقيلة من برشلونة بثلاثية دون رد، في إياب الدور قبل النهائي بكأس إسبانيا؛ ليتأهل الأخير إلى الدور النهائي للمرة السادسة على التوالي.

وسجل برشلونة ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، سجل منهما لويس سواريز هدفين، بينما جاء الهدف الثالث عن طريق النيران الصديقة، عندما أدخل المدافع رافائيل فاران الكرة في مرماه بالخطأ، ولكن ريال مدريد كان قد أضاع العديد من الفرص قبلها.

وأهدر فينيسيوس جونيور، العديد من الفرص على الرغم من أن طاقته وتحركاته كانت محور أداء أساسي لمدريد في صنع العديد من الفرص.

وما زال جونيور الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، لاعبًا مبتدئًا نسبيًا وإذا تمكن من تحسين إنهائه للهجمات سيصبح من أفضل لاعبي الدوري.

وقال مدرب ريال مدريد، سانتياجو سولاري: «إنهاء الهجمة شيء يمكن تحسينه بمرور الوقت، وبالنضوج، ولكن يمكن تحسينه على الوجه الخصوص خلال التدريبات، لا يوجد وقت كاف بين المباريات، ولكن يمكنه أن يتطور في التدريبات».

وربما يدفع ريال مدريد بجاريث بيل في التشكيل الأساسي في مباراة السبت، حيث يعتبر بيل لاعبًا خطيرًا أمام المرمى أكثر من لوكاس فاسكيز، الذي حل محله في التشكيل الأساسي.

وقال سولاري: «في كرة القدم الأهداف والفعالية عاملان مهمان وبرشلونة يمتلكهما، حظينا بفرصنا ولكننا كنا بحاجة للتسجيل منها، سنحاول أن نكون أفضل أمام المرمى في المباريات المقبلة».

في الوقت نفسه، ورغم الفوز الكبير، إلا أن لاعبي برشلونة يعلمون أنهم بحاجة للتطوير لتوجيه ضربة قاتلة للريال في صراع التتويج بلقب الدوري.

ويحتل برشلونة صدارة جدول الترتيب بفارق تسع نقاط عن الريال، وفوز آخر في ملعب برنابيو سيكون كافيًا لإبعاد الريال عمليًا عن سباق التتويج باللقب.

وفي المقابل،  قال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة: «افتقدنا غرض الهجوم وكنا بحاجة للضغط أكثر في الملعب».

وأضاف: «يجب أن نطور هذا يوم السبت المقبل، مباراة الدوري مختلفة، لقد تعززت معنويات ريال مدريد، لم يكونوا دقيقين ويجب أن نوقف حصولهم على العديد من الفرص».

وربما يقوم المدرب بإعادة المدافع صامويل أومتيتي للتشكيل الأساسي، بينما يظل فيليب كوتينيو، أغلى صفقات الفريق، على مقاعد البدلاء للحصول على الراحة بعدما شارك كبديل في مباراة الأربعاء أمام الريال.

وفي إطار الجولة الـ26 من «الليجا»، يحل أتلتيكو مدريد ضيفًا على ريال سوسيداد يوم الأحد المقبل، حيث يسعى الفريق الذي يدربه دييجو سيميوني للبقاء على أرض صلبة للمنافسة على لقب الدوري.

ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق سبع نقاط خلف برشلونة، بينما يتواجد ريال سوسيداد بين الفرق التي تنافس في الجزء العلوي من جدول الترتيب ويأمل في انتزاع المركز الرابع للعب في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويحتل سوسيداد المركز الثامن، بفارق أربع نقاط خلف خيتافي صاحب المركز الرابع، ولم يخسر في آخر عشر مباريات بكافة المسابقات.

وبشكل مثير للجدل، انتقل ثيو هيرنانديز، المعار حاليًا لصفوف ريال سوسيداد، من أتلتيكو مدريد إلى ريال مدريد في 2017.

وقال لإذاعة «كوب جيبوزكوا» الإسبانية: «شعرت بأنني لا أحظى بالأهمية التي أستحقها لهذا السبب قررت الرحيل، لا يوجد لدي ما أثبته لأتلتيكو مدريد».

وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي رايو فاليكانو مع جيرونا، وإسبانيول مع بلد الوليد، وفياريال مع ألافيس، وهويسكا مع إشبيلية، وإيبار مع سيلتا فيجو، وريال بيتيس مع خيتافي، وفالنسيا مع أتلتيك بلباو، وليجانيس مع ليفانتي.