الدكتور الخضيري يفند الأسطورة السحرية لـ #الكمأ
الكمأ
تبوك: أوضح المتخصص بالمسرطنات الدكتور فهد الخضيري، أن الكمأ ليس نباتًا سحريًّا كما يزعم البعض، وأنه لا يحتوي على فوائد استثنائية، مشيرًا إلى أنه لا يعد من الأدوية، ولا من الأغذية.
وقال الخضيري، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر: «يعتبر الكمأ (الفقع) غذاءً بروتينيًّا، وهو نوع من البروتينات فقط، وشبيه جدًّا بالمشروم، ولا يوجد فيه فوائد سحرية كما يزعم البعض، ويبالغون فيه»، مشيرًا إلى أن (الفقع) لا يُعتبَر من الأدوية ولا من الأغذية الكاملة، بل إن غالبيته مكونة من البروتين والماء.
من جهة أخرى، حذَّر الدكتور الخضيري، في تغريدات سابقة، من المشروبات المحلاة بالسكر، مبينًا أثرها الضار على الصحة، قائلًا: إن 5% من الوفيات العالمية السنوية المقدرة بـ2.8 مليون شخص؛ تُوفوا نتيجةً لتضاعف معدلات السمنة لدى البالغين، ومن أبرز مسبباتها إدمان المشروبات المحلاة بالسكر.
وتابع المتخصص بالمسرطنات أن المشروبات المحلاة بالسكر تتسبب في أمراض القلب والسكري وهشاشة العظام والأسنان؛ لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر الذي يدمر أنظمة الجسم، ويمنع الاستفادة من الفيتامينات والمواد المفيدة مثل الكالسيوم.
وأضاف الدكتور الخضيري أنه وفقًا للدراسات العلمية، فإن معدل استهلاك السكر المسموح للإنسان السليم، لا يزيد عن 6 ملاعق صغيرة في اليوم، فيما تحتوي العبوة الواحدة من هذه المشروبات على 3-4 أضعاف الكمية الآمنة، وتزداد مخاطر هذه المشروبات على الأطفال.
وأشار إلى أن دراسة أجرتها وزارة الصحة البريطانية أكدت أن واحدًا من كل أربعة أشخاص بالغين، مصنفٌ -حسب مؤشر كتلة الجسم- من البدينين، وأن ما يقرب من ثلثي السكان البالغين يعانون من وزن غير صحي بسبب هذه المشروبات.
وأوضح الدكتور الخضيري أن معظم الدعايات عن منتجات ومكملات غذائية، مثل فوريفر أو DxN، أو أي أسماء أخرى لا تفيد ولا تضر، لكنها مكملات عادية قد يحتاجها فقط بعض الفئات (فقر دم أو ضعف عام أو نقاهة بعد عملية) وليست علاجًا لأي شيء؛ فإذا أخذتها أم لم تأخذها فلا فرق ولا فوائد لها، مضيفًا أن المسوقين لها يبالغون بالفوائد؛ فكلها «كذب وتهاويل».
كما نبه الدكتور الخضيري من ثلاث إشاعات يتداولها الناس رغم عدم صحتها وخطئها من الناحية العلمية، مؤكدًا أنها «غلط وجهل وغباء»، موضحًا أن الإشاعة الأولى هي أنه إذا تم تتبيل اللحم أو الأكل بالزبادي يصبح مسرطنًا، والإشاعة الثانية هي أن تقطيع الفاكهة والخضار يجعلها تفقد قيمتها الغذائية أو تصير ضارة. أما الإشاعة الثالثة فهي أن الكي يعالج الربو.