ماميتش: كثرة النجوم بالهلال «مشكلة جميلة».. وهدفي حصْد كل البطولات

الكرواتي زوران ماميتش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال

الرياض: أكد الكرواتي زوران ماميتش المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أن هدفه الأساسي هو قيادة فريقه نحو الفوز بلقب مسابقة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ووصف المدرب الكرواتي الهلال بأنه فريق عريق ينبغي الحفاظ على سمعته في كل الأحوال، حتى في المباريات الودية، وأوضح أنه عندما اطلع على منظومة العمل في الهلال تأكد أنه انضم لنادٍ عظيم، واصفًا ناديه بأنه يمثل عالمًا مختلفًا في آسيا، والهلال يعتبر ناديًا في القمة.

وفي لقاء مع برنامج «صدى الملاعب» الذي تبثه فضائية «MBC»، قال زوران: إنه تسلم مسؤولية تدريب الهلال والفريق في وضع جيد بكل البطولات التي ينافس بها، مشيدًا بعمل سلفه البرتغالي جورجي جيسوس، ووصفه بأنه من بين أفضل المدربين في العالم، مشددًا على أنه سيواصل المسيرة التي بدأها جيسوس وسيسعى للفوز بألقاب طل البطولات التي ينافس بها الفريق، معتبرًا أن التحدي الأكبر الذي يواجهه هو أن يجعل مشجعي الهلال سعداء وفخورين.

وأشار المدير الفني للهلال إلى أن فريقه يضم مجموعة كبيرة من النجوم المميزين، واعتبر نفسه محظوظًا بتدريب كل هؤلاء اللاعبين النجوم الأمر الذي يسهل مهمته، واصفًا كثرة النجوم في الفريق بأنها «مشكلة جميلة».

وقال: إن أسلوب لعب الهلال يعتمد على الجماعية في الأداء، فمثلًا خط الدفاع لا يتحمل بمفرده مسؤولية القيام بالواجبات الدفاعية، بل إن الفريق بأكمله مسؤول عن الدفاع، لكنه اعترف بأن دفاع الهلال سمح بدخول أهداف في كل المباريات تقريبًا؛ لذلك ينبغي العمل على تحسين الأداء الدفاعي للفريق حتى يكون الفريق في وضع أفضل في المستقبل.

وحول نواف العابد النجم المصاب، قال زوران ماميش: إن العابد لاعب مهم للغاية وهو رائع ومميز، مؤكدًا بأنه عندما يعود من الإصابة سيكون جاهزًا للإبداع من جديد مع الفريق، أما عموري فقال: إنه يبقى دائمًا ضمن خيارات أي مدرب في العالم، لكن ينبغي الحذر حتى لا تتجدد إصابته مرة أخرى، لكن في مثل هذه الحالات يجب وضع مصلحة اللاعب قبل أي اعتبارات أخرى.

ووصف المدرب الكرواتي نادي العين الإماراتي الذي سبق له تدريبه بالنادي الكبير والعريق، لكن في الحقيقة هناك فرق كبير بين الهلال والعين، وقال إن العين لديه تاريخ كبير وحقق إنجازات عظيمة، لكنه في الوقت الراهن يفتقد الشخصية المناسبة التي تساعده على تحقيق الانجازات مرة أخرى، متمنيًا أن يستعيد العين وضعه الطبيعي.