#وزارة_الصحة تقدم 7 نصائح لحلاقة آمنة

حلاقة آمنة

تبوك: حلاقة الشعر طقس معتاد يمارسه الكثير دون أن يدور بخلدهم أنه ربما يكون وسيلة لنقل عدد من الأمراض وانتقال الفيروسات، وقد وجهت وزارة الصحة عدة نصائح من أجل حلاقة آمنة وسليمة.

ونشر الحساب الرسمي لوزارة الصحة عبر موقع التواصل تويتر، إنفوجراف، أوضحت الوزارة من خلاله الاحتياطات الصحية عند الحلاقة، وتضمنت تجنب ثلاثة أشياء؛ هي: تجنب اختيار حلاقي الطرق، وتجنب استخدام أدوات الآخرين، وأخيرًا تجنب استخدام الشبة.

وطالبت وزارة الصحة بالحرص على أربعة أشياء، هي: الحرص على اختيار حلاق مصرح له، والحرص على غسل يدي الحلاق، والحرص على استخدام أمواس جديدة، وأخيرًا الحرص على استخدام الموس مرة واحدة.

من جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة، منذ أيام، الحملة الوطنية لتطعيم الأطفال ضد مرض الحصبة، والتي تستمر لمدة شهرين، تحت شعار «لنوقف الحصبة»، وتستهدف الأطفال بين عمر 6 أشهر و5 سنوات.

وأوضحت الوزارة، في حملاتها الدعائية، أنها وفرت لقاح التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين في جميع المراكز الصحية التابعة لها.

ودعت الصحة المواطنين والمقيمين، الحرص على حصول أطفالهم على اللقاح التكميلي، مشيرة إلى أن الفيروس يعيش في الأنف والحنجرة، وينتقل عن طريق رذاذ السعال، وأن رذاذ سعال المصاب إذا هبط على الأسطح يبقى الفيروس نشطًا ومعديًّا لمدة ساعتين.

وأضافت الوزارة أن عدوى فيروس الحصبة تصيب الجهاز التنفسي، وعند الإصابة به ينتشر طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى تورم الغدد الليمفاوية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مبينة أن فترة الأعراض تتراوح ما بين 3 و5 أيام.

وأضافت وزارة الصحة أن مضاعفات الحصبة؛ تتمثل في: التهاب الأذن الوسطى (وهو الأكثر شيوعًا)، والإسهال، والتهاب الرئة، والتهاب الدماغ، ومشاكل في الحمل: الإجهاض أو الولادة المبكرة، وانخفاض عدد الصفائح الدموية (نقص الصفيحات).

وأكدت أن أفضل طرق الوقاية من الحصبة؛ هي: تلقي اللقاح الثلاثي الفيروسي، ويُعد من التطعيمات الروتينية التي تعطي للأطفال، إضافة إلى إبعاد المصابين عن السليمين إلى حين شفائهم؛ لمنع انتقال العدوى.

اما موانع أخذ اللقاح الثلاثي الفيروسي، فتشمل: النساء الحوامل أو النساء اللاتي يخططن للحمل في غضون الأسابيع الأربعة المقبلة، والمصابون بحساسية شديدة من الجيلاتين أو المضاد الحيوي نيوميسين، والمصابون بضعف شديد في جهاز المناعة، أو الذين يتناولون الستيرويدات عن طريق الفم