مجلس علماء #باكستان ينظم مؤتمرًا للترحيب بالزيارة المرتقبة لـ #ولي_العهد

مجلس علماء باكستان

إسلام آباد: نظَّم مجلس علماء باكستان، مؤتمرًا بالعاصمة إسلام آباد؛ للترحيب بالزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والوفد المرافق له إلى البلاد.

وثمَّن المشاركون بالمؤتمر زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى باكستان كونها تعزز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرين إلى سعي حكومة بلادهم؛ لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة لا سيما المملكة العربية السعودية وسائر البلاد العربية.

وأوصى المؤتمر بحل مشكلات المسلمين بالوحدة والوئام واتباع منهج الاعتدال والوسطية، منوهين بإيمان جمهورية باكستان الإسلامية بالعلاقات الأخوية مع البلاد الإسلامية والعربية وغيرها.

كما أوصى المؤتمر بالترحيب بالمستثمرين السعوديين وفتح المجال لهم للاستثمار في باكستان، والإشادة بدعم المملكة العربية السعودية لها ووقوفها بجانب شعبها، والتأكيد على وقوف باكستان حكومة وشعبًا مع المملكة من أجل مكافحة الإرهاب والفكر الضال.

وتابع المشاركون بالمؤتمر في توصياتهم، أن بلادهم تخطو نحو إنشاء باكستان الجديدة على نهج وخطى المملكة العربية السعودية، وتتطلع للاستفادة من نظام المملكة، الذي يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي ومنهج الاعتدال والوسطية .

ودعا مجلس علماء باكستان حكومة بلادهم للاستفادة من نظام ومنهاج المملكة القائم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال وتطبيقه؛ لتحقيق العدالة ونشر ثقافة الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة، مثمنين جهود المجلس في مكافحة الإرهاب والفكر الضال وتعزيز العلاقات السعودية الباكستانية، التي تناول المؤتمر وتاريخها، مبرزًا أهميتها ومؤكدًا أن الحاقدين لا يمكنهم زرع خلافات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وأكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي على العلماء والمشايخ أن يتناولوا موضوع العلاقات السعودية الباكستانية في مساجدهم ومؤسساتهم العلمية مشيدًا بجهود الشعب السعودي والباكستاني لا سيما رجال الأمن والقوات العسكرية والعلماء والمشايخ في تحقيق الأمن والاستقرار والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل ذلك.

ودعا الأشرفي إلى الوحدة الإسلامية والاستفادة من النظام السعودي وبيئة الحرمين الشريفين اللذين تجتمع فيهما فئات وجماعات من مذاهب متعددة، مشددًا على أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى باكستان كونها تؤدي دورًا رياديًّا في تعزيز علاقة البلدين الشقيقين.

حضر المؤتمر عدد كبير من قادة الجماعات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء المنظمات ورجال الفكر والإعلام والصحافة، ومنهم الدكتور نور الحق قادري، وزير الشؤون الإسلامية في باكستان، والبروفيسور الدكتور أحمد يوسف الدريويش، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، والبروفيسور ذاكر الرحمن.