حافظ على خلاياك الدهنية من «السموم»

صورة تعبيرية

دبي: تساعد الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية على التحكم في عملية الأيض بالجسم، وتحقيق الاستقرار في مستوى السكر في الدم، والحفاظ على مستويات الطاقة، والعمل في إطار منظم وفق نظام الغدد الصماء. ولكن الأبحاث كشفت مؤخرًا عن عضو آخر في الغدد الصماء؛ هو خلايانا الدهنية.

وحسب الخبراء، فإن الأنسجة الدهنية تتألف من الخلايا الدهنية التي تفرز الهرمونات وترسل رسائل كيميائية حيوية. وهذا يعني أنه عندما يتداخل شيء مع نظام الغدد الصماء لدينا، يمكن أن يتداخل أيضًا مع كمية الدهون التي نخزنها.

وهناك عدة عوامل تربك وظائف الغدد الصماء، بما في ذلك القليل من الدهون الغذائية، والإجهاد المزمن، وسكر الدم غير المنتظم، وقلة النوم، لكن أحد أسباب المشكلات في الجسم تحصل على قليل من الاهتمام عندما يتعلق الأمر بتخفيض الوزن، وهو السموم.

فالمواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء ،مثل الديوكسين، والفثالات، والمبيدات الحشرية، مثل دي دي تي؛ كلها تعطل نظام الغدد الصماء.

وستجد هذه المكونات في زجاجات المياه البلاستيكية، والمواد الكيميائية العشبية، وعلب الطعام المعدني، والأثاث الجديد، ومستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالجسم، والأطعمة والمشروبات غير العضوية. وترتبط هذه المواد الكيميائية كلها بقوة بالوزن الزائد والسمنة.

وتعزز السموم تراكم الدهون عن طريق تعطيل الاتصال بين الهرمونات والخلايا الدهنية؛ ما يزيد حجم الخلايا الدهنية، ويعطل الهرمونات التي تؤثر في الشهية. والأكثر من ذلك أنها محبة للدهون. ويميل الجسم إلى تخزين هذه السموم في الأنسجة الدهنية، لذلك عندما تتعطل عملية التمثيل الغذائي يزداد إنتاج الدهون وتبني مرافق تخزين خاصة بها.

لذلك ينصح الخبراء باختيار الأغذية العضوية كلما أمكن، وتخليص منزلك من المواد الكيميائية والمبيدات السامة ومواد التنظيف الكيميائية.