قصار القامة أكثر عرضة للوفاة داخل #العناية_المركزة

صورة تعبيرية

مدريد: توصلت دراسة حديثة إلى أن المرضى ذوي القامة القصيرة، يكونون أكثر عرضة للوفاة في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات أثناء العلاج، مقارنة مع طوال القامة.

وبحسب موقع "التيمبو" الناطق بالإسبانية، فإن الدراسة التي أجريت على أكثر من 400 ألف مريض بالغ، وجدت أن 29% من الرجال و24% والنساء بمتوسط طول 1.37 متر، كانوا أكثر عرضة للوفاة في العناية المركزة من الأشخاص بمتوسط طول 1.98 متر.

وأوضحت الدراسة: "ومن بين أعلى المعدلات، اختلفت مخاطر الوفاة في المستشفى بين 21% من الرجال و17% من النساء، ولم تثبت الدراسة أن القامة الطويلة كانت مسؤولة بشكل كامل عن الزيادة في الوفيات".

وقالت الدكتورة هانا ونش المتخصصة برعاية الحالات الحرجة بمستشفى سنيبروك في تورنتو: "كان سبب إجراء الدراسة، أن وحدات العناية المركزة تقوم بالتشخيص والبدء في العلاج الأساسي على مريض بمتوسط وزن وطول مثاليين".

وأضافت ونش: "غالبًا ما توجد أجهزة وأنابيب بحجم ومقاسات واحدة يتم وضعها للأشخاص ولا يمكن تغييرها بسهولة لتناسب لأفراد من أحجام مختلفة".

وتابعت ونش: "بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى نعرف أنها تفسر وفاة شخص ما في المستشفى، وجدنا أن هناك علاقة قوية إلى حد ما بين طول أو قصر قامة الشخص وارتفاع الوفيات، لكن الدراسة تفتح لذلك سبيلًا جديدًا للتوعية والأبحاث المستقبلية".

وأجرت ونش دراسة أخرى مع مجموعة من الباحثين جمعت فيها بيانات لمرضى من 210 وحدات عناية مركزة في المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2015، وشملت البيانات حوالي 233 ألف رجل و184 ألف امرأة، مع قياس طول 45% من هؤلاء المرضى.

ووجدت الدراسة نفس النتائج أيضًا التي تدل على أن الزيادة في الطول مرتبطة بانخفاض حالات الوفاة، بالإضافة إلى قلة الفترة الزمنية التي قضاها طوال القامة في المستشفى.