الرياض / أعلنت " سابك " اليوم عن حصولها على حقوق إطلاق اسمها على إحدى محطات "قطار الرياض"، وهي المحطة الواقعة في حي الفلاح.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تحصل فيها شركة " سابك " على حقوق تسمية لمشروع من هذا النوع.

وستضم "محطة سابك" عند افتتاحها هوية "سابك "التجارية، ومعرضاً دائماً يستعرض الحلول التي تقدمها الشركة لدعم الاستدامة البيئية ويسلط الضوء على إنجازاتها المهمة في الحياة العصرية. كما ستسهم هذه الخطوة في إبراز فرص العمل ذات القيمة العالية التي توفرها الشركة داخل المملكة ومشاريعها التي تسهم في تمكين "رؤية المملكة 2030م" .

كما توفر هذه المبادرة الاستراتيجية لشركة "سابك" وسيلة للتواصل المباشر مع القوى العاملة الشابة في الرياض، حيث تخدم محطة سابك " الجديدة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، إضافة إلى العديد من المدارس القريبة، إلى جانب المسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي، حيث من المتوقع أن تخدم المحطة نحو 11 مليون شخص سنوياً.

وفي حفل إعلان أسماء المحطات والكشف عن خريطة "قطار الرياض" الجديد، الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيزأمير منطقة الرياض، قال رئيس مجلس إدارة "سابك " الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع، :"إن المملكة تضم نسبة كبيرة من الشباب، ويمنحنا مشروع قطار الرياض منصة للتواصل مع جيل الألفية يوميًّا. ويمثل هذا الإعلان عن "محطة سابك " تطوراً كبيرًا لاستراتيجية هويتنا، ويدعم جهودنا الدؤوبة لنصبح المورد المفضل للكيماويات في العالم".

وأضاف الجربوع: "نؤمن في " سابك" بأهمية إيجاد فرص ذكية نتواصل من خلالها مع الأشخاص الذين يشاركوننا قيمنا، والذين يمكنهم المساعدة في إحداث تغيير إيجابي. ونهجنا يتمثل في التواصل مع الموهوبين، وتمكين الصناعات المختلفة، من أجل التأثير على التوجهات الكبرى التي يمكن أن تحول عالمنا إلى الأفضل، وهو ما يجسد شعارنا "كيمياء وتواصل ".

وتقع "محطة سابك" على مقربة من المقر الرئيس للشركة، وهي واحدة من 85 محطة يتضمنها مشروع "قطار الرياض"، المُصمم لربط المدينة عبر شبكة نقل واحدة، تمتد عبر ستة مسارات، تغطي 176 كيلو متراً ، ويُعد جزءاً من مشروع أكبر يدعى "مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بالرياض"، المتضمن خطوط الحافلات والقطارات داخل المدينة.