خبراء يوجهون نصائح مهمة للحفاظ على #أسنانك

صورة تعبيرية

فيينا: من المؤكد أنك تعرف أن العناية بأسنانك مهمة، ولكن كن صادقًا كم عدد المرات التي راقبت فيها عنايتك بأسنانك؟.

الإجابة معروفة وطبيب الأسنان يعرفها أيضًا، ولذلك يقدم لك الخبراء نصائح سريعة يجب عليك اتباعها:

- هناك أهمية كبيرة لاستخدام خيط الأسنان يوميًّا للحفاظ على أسنانك والعناية بها، ولعلنا جميعًا نعرف ذلك، ولكننا لا نفعله بانتظام، حاول مراقبة ذلك وأخبر طبيبك حول استخدامك لخيط الأسنان من عدمه، وعدد مرات الاستخدام بدقة، فقد تخبره باستخدامك للخيط كل يوم لشعورك بالحرج بينما ليس هذا هو الواقع، من الأفضل أن تكون صريحًا، وإذا لم تكن تعرف الطريقة الصحيحة، أسأل الطبيب وسيعلمك.

- إن مجموعات تبييض الأسنان غير مجدية بشكل عام، وتعمل بحدود لصعوبة تبييض الأسنان، ويمكن أن تؤدي إلى بقع داكنة أو حتى ضرر جسيم، فتبييض أسنانك باستخدام منتجات لا تحتاج إلى وصفة طبية يمكن أن يؤدي إلى ترقق المينا وتهيج اللثة.

- الإكثار من التنظيف باستخدام المنتجات التى تحتوى على الأحماض ومن بينها الليمون هو أمر ضار جدًّا؛ حيث يؤدي الاحتفاظ به داخل الفم إلى مشاكل عدة، فالأفواه الحمضية تؤدي إلى تسوس الأسنان ومرض اللثة وتلف المينا ورائحة الفم الكريهة.

- ابتعد عن استخدام الفرشاة الصلبة، وكذلك لا تضغط بشدة على أسنانك أثناء تنظيفها، حتى لا تتضرر المينا واللثة، واحرص على اختيار فرشاة بشعيرات ناعمة.

- إن فرشاة الأسنان الكهربائية أكثر اتساقاً وتحقيقًا للهدف، فمع فرشاة الأسنان اليدوية أنت أكثر ميلًا إلى التنظيف فوق مناطق معينة أو تجاهلها تمامًا، بالإضافة إلى ذلك فإن فرشاة الأسنان الإلكترونية تحتوي على جهاز توقيت لمدة دقيقتين، بحيث تتمكن من إعطاء كل سن ما يحتاجه.

- تجنب مضغ الأشياء الصلبة، ويتضمن ذلك الأظافر الصناعية والأقلام والثلج، ولا تستخدم أبدًا أسنانك لفتح الأشياء.

- استبدال منظف أسنانك القديم وطرقك التقليدية بعد استشارة الطبيب، البعض يظن أن الطرق التقليدية كاستخدام الفحم تعطي مفعولًا جيدًا، ولكن هذا لم يثبت علميًّا، ومسحوق الفحم حسب الخبراء غير شديد الكشط ويمكن أن يجرد مينا الأسنان.

- لا تأخذ المضادات الحيوية دون وصفة طبية، وقد تتطلب منك الوصفة الطبية التقليدية أخذ قرص كل ست إلى ثماني ساعات لعدد معين من الأيام، وما يغضب طبيب أسنانك هو أنك عندما تأخذ المضادات الحيوية تشعر بالتحسن، ولكنك لم تكمل الدورة الكاملة لمحاربة جسمك، في حين أنك ربما قمت بكبت العدوى ولم تزل البكتيريا تمامًا بشكل فعلي.