نيويورك: حصل الدكتور أحمد بن محمد أبوعباة على جائزة التميز في مجال الرعاية الصحية العالمية " "Planetree Scholar، كأول سعودي يحصل على هذه الجائزة العالمية، والتي تعد من أشهر الجوائز على مستوى العالم في مجال تطوير تجربة المريض.

وتم اختيار الدكتور أحمد أبوعباة المدير العامّ التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن الجائزة، تقديرًا لدوره في تطوير واستحداث وتطبيق عديد من السياسات والبرامج في مستشفى الملك عبدالله في مجال تعزيز تجربة المريض. 

وتعدّ هذه الجائزة " "Planetree Scholar من أشهر الجوائز العالمية وتمنح لمسؤولين وقياديين في القطاع الصحي من مختلف دول العالم قدموا إنجازات وبرامج أسهمت في تعزيز تجربة المريض وتميزها في المنشآت الصحية، ويرشح للجائزة العالمية أعضاء مجلس إدارة منظمة البلانتري، ويتم اختيار الفائزين والمتأهلين للمنافسة النهائية من قبل مجلس الشراكة الدولية للمرضى وأسرهم.

وتم ترشيح الدكتور أبوعباة، من بين أكثر من أربعين مرشحًا من جميع أنحاء العالم لاستلام جائزة خاصة (validectorian award)، وتقديم كلمة في الحفل الذي أقيم في مدينة بوسطن الأمريكية بهذه المناسبة.

وأكد الدكتور أحمد أبوعباة المدير العامّ التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن في الكلمة التي ألقاها، أن هذه الجائزة تمثل قيمة وإضافة كبيرة له شخصيًّا وتتويج للجهد الذي بذله مع فريق العمل في المستشفى لتطوير وتغيير ثقافة التعامل مع المريض وتحسين تجربته داخل مرافق المستشفى المختلفة وبين أن تعزيز قيم الإحسان والتعاطف مع المرضى وأهاليهم كان جوهر النجاح.

وأضاف أبوعباة أن مفهوم العمل التكاملي في رحلة المريض عند زيارة المنشأة الصحية هي ما حرص على تطبيقه، باعتبار أن المريض -وأسرته- شريك أساسي في عملية الرعاية الصحية ومشاركته مؤشر هام لنجاح المستشفى في تحقيق رسالته.

ويؤكد الدكتور أحمد على أن ما تم تطبيقه في المستشفى هو تجسيد لرؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تضع صحة المواطن وتطوير الخدمات المقدمة له في مركز اهتمامها. وحصل مستشفى الملك عبدالله الجامعي على اعتماد منظمة بلانتري العالمية لتقديم رعاية مميزة محورها المريض، ويعد أول مستشفى حكومي في الشرق الأوسط حصل على هذا الاعتماد.

والدكتور أحمد بن محمد أبوعباة من القيادات الصحية البارزة؛ حيث شارك في تأسيس مدينة الملك فهد الطبية، وقام بالإشراف على تشغيل أحد أكبر المستشفيات في القطاع الخاص وتولى تشغيل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة إلى أن وصل إلى هذا المستوى من العالمية. كما أنه حاصل على ماجستير في الإدارة الصحية من جامعة واشنطن مع استمراره في ممارسته لعمله الطبي استشاري الأمراض الصدرية لدى الأطفال.