دراسة: #ضغوط_العمل أكثر ضررًا من #التدخين

صورة تعبيرية

مدريد: أكدت دراسة مشتركة أجراها باحثون من جامعة هارفارد وستانفورد الأمريكيتين، أن العيش تحت ضغوط العمل له نفس الأضرار التي تنتج عن التدخين السلبي.

وبحسب ما ذكر موقع "البريوديكو" الناطق بالإسبانية فإن الدراسة وضعت 10 عوامل ضغط تؤثر على الصحة البدنية والعقلية، منها بيئة العمل السيئة وصولًا إلى عدم توازن الحياة وسيرها بشكل طبيعي.

وقالت الدراسة: إن كلا من انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض العدالة التنظيمية في العمل، يزيد من فرص تدهور الحالة الصحية بنسبة 50%.

وأشارت الدراسة، إلى أن بيئة العمل السيئة تشكل الضرر الأكبر من العوامل الأخرى المحيطة، مثل ساعات العمل الطويلة.

وفقًا للدراسة، فإن الموظفين الذين لا يستطيعون قضاء بعض الوقت مع عائلاتهم بسبب مسؤوليات وظيفتهم، أو العكس هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بنسبة 90%.

وفي عام 2015 أثبت تحليل لمجموعة من الدارسات أن الممارسات الضارة في بيئة العمل لا تقل خطورة عن التدخين السلبي الذي يعد أحد العوامل الرئيسة في الإصابة بأمراض السرطان.

وذكر منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن الأمراض المزمنة والأمراض غير المعدية تستهلك 65% من حجم الإنفاق على الرعاية الصحية، وتتسبب 63% من إجمالي الوفيات حول العالم.