وزير الشؤون الإسلامية : المملكة منبر خير للعالم أجمع

المدينة المنورة: أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المملكة منبر خير للعالم أجمع، وأن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم والتي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - تحمل في طياتها رسالة الدين الوسطي العظيم، مشددا على أن المنافسة تقوم على العدالة والشفافية والمهنية، وأن الوزارة تتطلع إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تحفيز أبناء الأمة للتمسك بوحي خالقهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنه نائب الأمين العام للمسابقة الشيخ سلمان بن عبدالعزيز الفهيد , إيذانا بانطلاقة التصفيات النهائية للمسابقة في رحاب المسجد النبوي الشريف.

وقال: في هذه الأصبوحة المباركة ومن رحاب ثاني الحرمين، حيث الروحانية والطمأنينة والهدوء والسكينة، تنطلق التصفيات النهائية لهذه المسابقة الدولية القرآنية التي تدخل هذا العام عقدها الرابع، وتعقد في طيبة الطيبة لتؤكد للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية هي بلد التوحيد، ومهبط الوحي، ومنبر العلم والدعوة إلى هذا الدين العظيم.

وأضاف: هذه المسابقة القرآنية العريقة تسعى إلى ريادة المملكة في خدمة القرآن الكريم عالميا، وتتبنى رسالة مضمونها تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال نحو كتاب الله تعالى، تلاوة وحفظا وتفسيرا، وتدبرا وعملا، وتنطلق وفق قيم العدالة والشفافية والمهنية والصدق، وتتطلع إلى تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة، في تحفيز أبناء الأمة أن يتمسكوا بوحي خالقهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، فشكر الله لولاة أمرنا رعايتهم كتاب الله وعنايتهم بمصادر الشريعة وانتهاجهم نهج القرآن، وعلى بركة نستفتح هذه التصفيات نستمد منه العون ونستغيث التوفيق ونطلب الإعانة والرشد والسداد.

حضر الحفل وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ صالح المزيني، والأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بالوزارة د. منصور السميح، وسفير جمهورية نيجيريا بالمملكة محمد عيسى دودوا، وعدد كبير من المسؤولين في فروع الوزارات ووكالة المسجد النبوي إضافة إلى زوار الحرم الشريف.

جدير بالذكر أن الحفل شهد تغطية إعلامية واسعة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة إلى الإعلام الجديد بمنصاته المتعددة.