كانبرا: اعتمد البرلمان الأسترالي حزمة تعديلات تشريعية تقضي بتشديد العقوبة على مرتكبي جريمة الإضرار المتعمد بالمواد الغذائية لتصل إلى السجن 15 عاما.

كما استحدث البرلمان الأسترالي مفهوم "الإرهاب الغذائي" وأدخله في التشريعات الجديدة، وذلك بعد اندلاع ما يسمى بـ"أزمة الفراولة" في البلاد مؤخرا إثر العثور على إبر خياطة ودبابيس حديدية داخل ثمار الفراولة والتفاح والموز الطازجة في مختلف المحلات في أنحاء البلاد التي تبيع المنتجات الغذائية.

وتجاوز عدد البلاغات التي تلقتها الشرطة من المواطنين بهذا الشأن 100 شكوى.

وأوقفت المحلات التابعة لشركة Woolworths أكبر شبكة تجارية في أستراليا بيع ليس الفراولة فحسب، وإنما كافة السلع التي يمكن أن "تشكل الإضرار عمدا".

وتواصل الشرطة الأسترالية من يوم 13 سبتمبر الجاري التحقيق في حالات وضع أدوات حادة في الفواكه الطازجة.

وذكرت صحيفة The West Australian أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا جراء ابتلاعهم الإبر أثناء تناولهم "الفواكه الملوثة".

وبحسب وزارة الزراعة الأسترالية تكبد قطاع صناعة وبيع المنتجات الغذائية خسائر تقدر قيمتها بنحو 160 مليون دولار أسترالي، ما يساوي قرابة 116 مليون دولار أمريكي، بفعل أزمة الفراولة.