مانشستر: خلصت دراسة بريطانية إلى أنَّ حالة الفتيات قبل عقد من الزمن، كانت أفضل من الآن.

وأكدت الدراسة التي أعدتها منظمة "Girlguiding" المتخصصة في الأبحاث المتعلقة بالفتيات، أن 30 % من الإناث ممن تتراوح أعمارهن من 17 إلى 21 عامًا، يعشن "تعيسات"، مقارنة بـ11 % فقط من نفس الفئة عام 2009.

وأضافت الدراسة التي نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنَّ أكثر أسباب التعاسة في نظر الفتيات، كانت وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 59 %، وقبلها كانت الامتحانات الدراسية بنسبة 69 بالمئة.

ووفق الدارسة فإن نسبة الفتيات (من 11 إلى 16 عاما) اللاتي تتزاورن في البيوت تراجعت خلال السنوات العشر الماضية من 69 إلى 21 بالمئة، وخلال نفس الفترة، رصدت الدراسة زيادة بنسبة 11 بالمئة في البنات اللاتي قلن إنهن يتواصلن مع الأصدقاء عبر الإنترنت.