"العلوم والتقنية" تكشف عن المواد المحظورة في سباقات #الهجن بمهرجان #ولي_العهد

سباقات الهجن

الرياض: بدأ فريق من الخبراء التقنيين بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ جهوده في الكشف عن المواد المحظورة في سباقات الهجن، خلال مشاركته في الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن.

وأوضح المشرف على معهد بحوث الأحياء والبيئة بالمدينة الدكتور عبدالعزيز بن مالك المالك؛ أن الفريق التقني سيفحص الهجن المتنافسة للتأكد من خلوها من المواد المنشطة والمحظور تعاطيها في سباقات الهجن، البالغ عددها 43 مادة، وسيعد التقارير الخاصة بذلك ويرفع النتائج إلى اللجنة المنظمة للمهرجان، مبينًا أن الفريق سيبدأ في استقبال عينات الدم من الجمال الفائزة اعتبارًا من يوم الأحد القادم، ويستمر لمدة 6 أيام، وسيتم تحليلها من المواد المحظورة في مسابقات الركض.

وأفاد الدكتور المالك بأن المدينة تشارك في المعرض المصاحب للمهرجان لتعريف الزوار بجهودها في مجال أبحاث الإبل؛ حيث نفذت العديد من الأبحاث المهمة في هذا المجال، ومن أبرزها مشروع جينوم الجمل العربي لدراسة الخريطة الكاملة لتسلسل موروث الجمل العربي.

وأشار إلى أن المدينة ستوفر العديد من القدرات التقنية لمسابقات الهجن؛ منها خدمة إثبات الأبوة والأمومة والنسب والقرابة باستخدام البصمة الوراثية في الجمال؛ حيث يتم تطبيق أعلى المعايير المستخدمة في هذا المجال لإجراء التحاليل الوراثية باستخدام 17 واسمة جزيئية معتمدة من الجمعية الدولية لعلم الوراثة الحيوانية.

وتأتي مشاركة المدينة في المهرجان في إطار مذكرة التعاون المشتركة التي أبرمتها مع الاتحاد السعودي للهجن بهدف نقل التقنية وتوطينها، وتسخير التقنيات المتقدمة للكشف عن المواد المحظورة، والمساهمة في الحفاظ على الهجن كموروث وطني، وتوظيف مخرجات البحث العلمي في إعداد السياسات والتشريعات الخاصة بتنظيم سباقات الهجن بالمملكة.

كما تأتي مشاركة المدينة انطلاقًا من دورها في دعم وتنفيذ الأبحاث العلمية للأغراض التطبيقية، وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والإقليمية والدولية لنقل التقنية وتوطينها.