دراسة حديثة تفند أسطورة #فيتامين (د)

فيتامين د

نيودلهي: يوصي العديد من الأطباء باستخدام فيتامين (د) في حالات الإصابة بالكسور، وخاصةً لكبار السن، الذي يوجد بوفرة في أطعمة مثل البيض والحليب، إلا أن دراسة حديثة أثبتت أنه بقدر فوائده، له العديد من الأضرار.

وبحسب ما ذكر موقع quo الإسباني فإن مجموعة من الباحثين من كلية "كينجز كوليدج لندن"، أجرت دراسة حول التأثير السلبي لفيتامين (د) في الكسور.

وأكدت نتائج الدراسة التي أجريت على أكثر من 500 ألف شخص حول العالم؛ أن استهلاك فيتامين (د) لا يزيد الحماية ضد كسور العظام.

وقالت الدراسة إن المرضى الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين (د) أو يتناولون جرعات كبيرة منه؛ أكثر عرضة للإصابة بكسور العظام.

وأشار الموقع إلى أن هذه الدراسة ليست الأولى التي تثبت نتائج مشابهة؛ ففي عام 2017 أُجري بحث على 55 ألفًا من كبار السن، كان نتيجته أن تناول مكملات فيتامين (د) ليس له؛ لا في الوقاية من التعرض للكسور ولا في تحسين القوة والحركة.

ووفقًا للباحثين، فإن فكرة أن فيتامين (د) يوفر الحماية ضد كسور العظام، تأتي من دراسات أجريت في عام 1980، ومنذ ذلك الحين لم تقم دراسة بنفي ذلك أو تأكيده.