الرويس: #المملكة حددت مرتكزات ثلاثة لتكون رائدة نحو #التطور_الرقمي

الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس

الرياض: قال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس، إن المملكة حددت مرتكزات ثلاثة تتسق مع رؤية المملكة 2030 لتكون رائدة نحو التطور الرقمي، في مقدمتها تعزيز البنية التحتية، وتهيئة البيئة الرقمية الحاضنة للعقول والمهارات، وتحفيز الثقافة الرقمية لبناء جيل ريادي.

جاء ذلك خلال كلمة محافظ هيئة الاتصالات في أعمال مؤتمر تيليكوم العالمي للاتصالات ٢٠١٨م، الذي افتتحه رئيس جمهورية جنوب أفريقيا تحت شعار "الابتكار من أجل تطور رقمي أذكى"، وبتنظيم من الاتحاد الدولي للاتصالات - منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات، والمنعقد حاليًا في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا.

وأضاف الرويس، أن تلك المرتكزات الثلاثة نتج عنها زيادة سرعة الإنترنت (3) أضعاف خلال العام ٢٠١٧م، وزيادة تغطية شبكات الجيل الرابع بنسبة (90%)، مع اتخاذ خطوات جادة لتمكين تقنيات الجيل الخامس من خلال إطلاق تجارب فريدة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكد محافظ هيئة الاتصالات، أن المملكة تواصل المسير نحو التميز والريادة الرقمية على مستوى العالم، مشيرًا إلى مدينة "نيوم" الذكية التي ستكون مهدًا للثورة الصناعية الرابعة بعدد روبوتات يفوق عدد البشر، وحزمة من التقنيات الحديثة كالواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة النقل الذكية، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

وأضاف أن المملكة وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات تأتي ضمن الدول الأعلى نضجًا في تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، نتيجة للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، مشيرًا إلى أن سوق الاتصالات في المملكة يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإنفاق يتجاوز (36) مليار دولار أمريكي، وبحجم تجارة إلكترونية بلغت 8 مليارات دولار أمريكي، منوهًا على أن عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة تجاوز (90%) من النساء والرجال.

وأشار الرويس إلى جهود المملكة في تحفيز الشباب على الإبداع والابتكار في المجالات التقنية، ودعم مواهبهم، وتبنّي ابتكاراتهم من خلال إقامتها "هاكاثون الحج" الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، بمشاركة آلاف المطورين بهدف استقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة والحلول التقنية لتحسين الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، محققًا بذلك الرقم القياسي كأكبر عدد من المشاركين في العالم، ودخوله موسوعة جينيس.