8 تدابير في ريجيمكِ اليومي للحد من استهلاك #السكر

القاهرة: يجد غالبية الأفراد صعوبة في التخلص من إدمانها على السكر في الرجيم اليومي، على الرغم من إدراكها مضاره على الصحة والوزن.

وثمة طرق للحدِّ من تناولكِ السكَّر في ريجيمكِ الغذائي. ونقدم لكِ سيدتي 8 تدابير في الريجيم اليومي للحد من استهلاك السكر

1. اجعلي السكر (الأبيض والأسمر) والشراب المحلى والعسل ودبس السكر في مكان بعيد عن ناظريك، حتى لا يخطر على بالك.

2. قللي من كم السكر المضاف إلى الطعام؛ بدلًا من جعل هذا المسحوق يصحب رقائق الفطور أو الشوفان، يُنصح بإضافة قطع الفواكه الطازجة (الموز أو الكرز أو الفراولة) أو الفواكه المجففة (الزبيب أو التوت البري أو المشمش) إليها. وعند إعداد الكعكات وصنوف الحلوى الأخرى، يفضل التقليل من كم السكَّر المطلوب في الوصفة بنسبة الثلث بدايةً، وصولًا إلى النصف.

وغالبا لن تلاحظي الفارق وبدلًا من إضافة السكَّر إلى الوصفات، استبدلي مستخلص اللوز (أو مستخلص الفانيليا أو مستخلص البرتقال أو مستخلص الليمون الحامض) به. ويجدر التعوُّد على عدم إضافة السكر إلى القهوة أو الشاي، مع تجربة استخدام مواد التحلية الاصطناعية باعتدال.

3. اشتري الفواكه الطازجة أو الفواكه المُعلبة المنقوعة في الماء أو العصير الطبيعي، مع تجنب تلك المعلبة في شراب، وخصوصا الشراب الثقيل.

4. حسني مذاقات الأطعمة بالتوابل عوضا من السكر؛ لا سيما الزنجبيل أو البهارات أو القرفة أو جوزة الطيب.

5. استخدمي عصير التفاح غير المحلى بدلًا من السكر، وبكم مساو له، في الوصفات.

6. حددي الدوافع لتناول السكر، مع الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم. علما بأن المرء يلجأ إلى السكر للحصول على الطاقة، عندما يكون مرهقا جسديا أو عاطفيا.

7. اقلعي عن شرب المشروبات الغازية، كونها غنية بالسكر، بما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة في عبوة سعة 375 ميلليجراما. كما تجنبي الانخذاع بالمشروبات الخاصة بالحمية، فهي تُحفز الرغبة الشديدة في تناول السكر ويُستحسن استبدال الماء مع الليمون أو المياه الفوارة بالـ”صودا” التجارية.

8. خففي من كم الملح المستهلك، كون الأطعمة المالحة ترفع الشهية للأطعمة حلوة المذاق. وعند تناول رقائق البطاطس مثلا، أو المكسرات أو الـ”سوشي” مع الكثير من صلصة الصويا، قد يرغب المرء عادة بشرب المشروبات الغازية معها، أو الشوكولاتة مباشرة بعدها.

قد يصعب على البعض، التخلي عن إضافة السكر للطعام، ولكن كل ما يتطبه الأمر هو الالتزام والحافز الحقيقي. كما أن الإحساس بالنشاط والسعادة، بعد التخلي عن السكر في الرجيم الغذائي اليومي، سيكون الدافع الأول للقيام بهذا التدبير ويجب البدء ببطء وبالتدريج، حتى الانقطاع تماما عن هذه المادة.