#الإمارات تلزم مصنعي الهواتف بتوفير خاصية #الإنذار_المبكر

هاتف ذكي

دبي: ألزمت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات الإماراتية، جميع مصنعي الهواتف المتحركة، بتوفير خاصية الإنذار المبكر باستخدام خدمة البث الخلوي (CBS) المستخدمة في مجالات التحذير والإخطار والتوعية.

ونقلت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية، عن أحمد الشامسي، مدير أول قسم اعتماد النوعية في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، قوله إن المهلة الممنوحة للشركات المصنعة للهواتف المتحركة لتوفير آلية الإنذار المبكر، وفق المتطلبات الجديدة المعتمدة من «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، انتهت. مشددًا على أن جميع الهواتف المتحركة الجديدة التي تباع حاليًا في أسواق الدولة، متوافقة مع هذه المتطلبات.

وتوفر هذه الخاصية للجهات المعنية بإدارة حالات الطوارئ، إرسال رسائل نصية يصاحبها نغمات إنذار واهتزاز مختلفة ومتدرجة حسب تصنيف الحالة الطارئة، بحيث لا يمكن للمستخدمين الموجودين في موقع الخطر تجاهلها، ويتم إرسال هذه الإشارات والرسائل التحذيرية لمجموعة من المستخدمين حسب مواقعهم، بحيث تصل للمجموعة المستهدفة في المناطق التي تتعرض للخطر.

وأوضح، أن الإنذارات التي يستقبلها المستخدم في المناطق المنكوبة تكون تصاعدية على 5 مراحل، بحيث يكون الإنذار الأول اعتياديًّا وصولًا إلى المستوى الخامس، الذي يتم فيه تعطيل خاصية "كاتم الصوت" مع تشغيل الإنذار بشكل مستمر بأعلى مستوى للصوت والاهتزاز.

وقال الشامسي: إن هذه الخاصية تتوافق مع أعلى المعايير المطبقة في مجال الإنذار المبكر عن المخاطر، كما تتميز هذه الخدمة بسرعة إيصال محتوى الرسالة التحذيرية، وضمان وصوله للمستخدم، مقارنةً بالطريقة التقليدية، وهي بث رسائل نصية قصيرة للإنذار عن حالات الطوارئ.

وأوضح الشامسي: أن الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات لديها مختبر للهواتف الذكية مزود بأحدث الأجهزة لفحص الأجهزة، لضمان توافقها مع جميع المعايير المحلية، بما في ذلك لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وهو الفحص الذي لا يوجد في العديد من المختبرات العالمية الشهيرة.