الرياض: أدَّى المصلون، اليوم (الثلاثاء) صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة.

وفي مكة المكرمة، أدى جموع المصلين صلاة العيد؛ حيث أمَّهم إمام وخطيب المسجد الحرام فيصل غزاوي.

وتحدث "غزاوي" عن أهمية يوم النحر، باعتباره "آخر أيام العشر، وخاتم الأيام المعلومات، وأَفضل الأَيامِ عِندَ اللهِ وَأَعظَمهَا".

وبيَّن أن "عيد الأضحى يزدان بما خُصَّ به من قربات عظيمة، وما يقع فيه من أعمال جليلة من الحجاج والمقيمين في الأمصار؛ ففيه ذكر وتكبير وصلاة عيد وذبح أضحية وهدي لله".

وأوضح "غزاوي" أن "النبي -صلى الله عليه وسلم- قد خطب في الناس يوم النَّحر خطبةً بليغةً، أعلمَهم فيها بحرمة يوم النحر، وفضلِه عند الله، وحرمةِ مكة على جميع البلاد، وأمر بأخذ مناسكهم عنه".

وفي المدينة المنورة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد النبوي الشريف، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة.

وأَمَّ المصلين إمامُ وخطيب المسجد النبوي صلاح بن محمد البدير، متحدثًا عن فضل يوم العيد ومعانيه الدينية والاجتماعية.

وقال: إن الله خص هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ورعاية أمر الحج والحجيج؛ فقلدها كرامته، وأعطاها قيادته، وأنالها سيادته.

وأكد البدير أن الأضحية قربة جليلة ونسك عظيم، ومعلم وشعيرة والأضحية سنة مؤكدة غير واجبة، ولا يستحب تركها لمن يقدر عليها، ولا يجزئ في الأضحية إلا الأنعام.

وفي مدينة الرياض، أدى نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن، صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.

وأمَّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي تحدث عن فضل يوم النحر.

وفي منطقة جازان، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم الأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.

وأم المصلين (بجامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة جيزان) علي بن شيبان العامري، الذي دعا المسلمين إلى تقوى الله -عز وجل- في السر والعلن.

ولفت الانتباه إلى ما قدمته المملكة من خدمة للحرمين الشريفين، وتسهيلات لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

وبيَّن أن هذا النهج مستمر منذ عهد المؤسس -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكد أن الحرمين الشريفين شهدا إنجازات عظمى وخدمات مثلى وتسهيلات كبرى نعم بها ضيوف الرحمن، برعاية من الملك وولي عهده الأمين.

وفي منطقة نجران، تقدم الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير المنطقة جموع المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك، بمصلى العيد بمدينة نجران.

وأم المصلين رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران عبدالعزيز بن محمد آل طالب، مبينًا أن من أفضل الطاعات وأجل القربات في هذه الأيام، التقرب إلى الله -تعالى- بذبح الهدايا والأضاحي.

وسأل آل طالب، الله -تعالى- "أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله".

وفي منطقة عسير، أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة، بمصلى العيد الكبير بأبها بطريق آل يوسف.

وأم المصلين خطيب جامع الملك فيصل بأبها أيمن الحسن النعمي، متناولًا مشروعية الأضحية وفضلها وشروطها، وصلة الأرحام، وتفقد أحوال اليتامى والمساكين.

وفي منطقة الباحة أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الملك فهد بمدينة الباحة، يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق.

وأمّ المصلين القاضي بمحكمة بلجرشي هشام الهدية، منوهًا بالجهود التي سخَّرتها حكومة خادم الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن.

وحذَّر المسلمين من مضلات الفتن، وأراجيف الحاقدين على بلاد الحرمين الشريفين، الجاحدين لجهودها العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.