المملكة تطلق مشروع "الحج الأخضر" ضمانًا لمزيد من النظافة بالمشاعر

الرياض: تشهد المشاعر المقدسة اتساقًا مع رؤية المملكة 2030، تطويرًا شاملًا بمشاركة الوزارات والجهات كافة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بخدمة ضيوف الرحمن.

ويأتي مشروع الحج الأخضر أو "المخيمات الخضراء" كأحد مشروعات التطوير بالمملكة اعتماد على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، التي تتوازى مع معطيات التطور التكنولوجي، إذ يستند على معايير بيئية صارمة، تعتمد على إعادة تدوير مخلفات الحجاج في مخيماتهم، من خلال الحجاج أنفسهم.

ويتضمن "المشروع الخيري"، مساهمة كل حاج بأخذ مخلفاته بنفسه وفرزها عند وضعها في النفايات إلى جافة وعضوية، قبل أن تباشر إدارة المخيم بمعالجة النفايات العضوية بالموقع لتأخير عملية التحلل، وتنتهي العملية برمتها ببيع أطنان من النفايات الصلبة للتجار لتدويرها، فيما سيخصص عائد المشروع إلى جمعيات وجهات خيرية، وقد بدأ تطبيق المشروع فعليًّا في عدد من مخيمات الحجاج في منى، اعتدادًا بدراسات استغرقت سنوات بإشراف معهد خادم الحرمين الشريفين ﻷبحاث الحج.

وقال الدكتور عبد الله السباعي، رئيس قسم البحوث البيئية والصحية بالمعهد، في تصريحات له، إن الهدف الأسمى من المشروع هو المحافظة على بيئة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وعلى مشاعر المسلمين في نظافة مقدساتهم، وذلك بشعار يتوجه به المشروع للحجاج بأن اﻷجر سيكتب لكم بمساهمتهم في المشروع اﻷخضر.