تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار التابعة لمنطقة تبوك استقبال أفواج الحجاج القادمين من الدول العربية والإسلامية, وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات تقدمها " 27 " إدارة وهيئة حكومية مدنية وعسكرية ، تماشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار.

وثمن عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من العسكريين المصابين من المملكة الأردنية الشقيقة القادمين عبر المنفذ اختيارهم للحج هذه العام , معربين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام على نفقته الخاصة ـ أيده الله ـ والتسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة.

وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين يواصل دائماً عطاءاته لإخوانه في كل مكان وفي مختلف الميادين , مثمنين الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في توفير الإمكانات والخدمات لخدمة الحجاج القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار والتي تتطور عام بعد عام, ليؤدوا نسكهم وشعائرهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة، منوهين بما وجدوه من تعامل طيب وترحيب وتيسير في الإجراءات وسرعة في الأداء بمدينة الحجاج بالمنفذ, سائلين الله تعالى أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه.

وأوضح الحاج محمد الشرفات ـ أردني الجنسية ـ الذي جاء من مدينة المفرق ويحج لأول مرة عن سعادته أنه أتيحت له هذه الفرصة ولله الحمد لأداء حجته الأولى، منوهًا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات، رافعاً الشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج، معرباً عن تقديره لكل ما وجده من حفاوة وتقدير في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.

حج / مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تواصل أعمالها وتستقبل ضيوف خادم الحرمين الشريفين من العسكريين المصابين من المملكة الأردنية/ إضافة أولى واخيرة.
 
كما نوه الحاج مؤمن محمد عبدالرحمن من مدينة الزرقاء الأردنية بالترتيب والنظام في الإجراءات وبما وجدوه من تعامل طيب وترحيب من العاملين بمدينة الحجاج بالمنفذ, سائلين الله تعالى أن يحفظ هذا البلد من كل مكروه .

فيما أكد مدير عام الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين بالأردن العميد متقاعد جاد الله عيادة المصاروه, أن هذه الحملة تأتي لتكريم للمصابين من العسكريين الأردنيين من مختلف الإصابات والمحافظات, وعلى نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ , التي تمت بترتيب من سفارة المملكة العربية السعودية لدى الأردن, مشيداً بالقفزة النوعية في الخدمات المقدمة في المنفذ, معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظة الله ـ على أن أتاح الفرصة للمصابين العسكريين لأداء مناسك الحج لهذا العام, سائلاً المولى القدير أن يجزى خادم الحرميين الشريفين خير الجزاء على أعماله العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين.

بدوره أبان مفتي الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين الدكتور عايد عوض الجبور، أن هذه الحملة شملت 80 شخصا من المصابين العسكريين, لرفع الروح المعنوية لهم نظير ما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل الدين والوطن, مشيراً إلى أن هذه الحملة تتم سنوياً وعلى نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظة الله ـ ,مشيداً بالخدمات المقدمة للحجاج في المنفذ التي تميزت هذا العام عن جميع الأعوام السابقة من خلال تيسر وسرعة الدخول للمنفذ وحتى الخروج منه, داعياً الله أن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء ومكروه, وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان , وأن يبعد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين.

الجدير بالذكر أن العاملين بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وفور وصول ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من العسكريين المصابين من المملكة الأردنية، قاموا بتوفير الكراسي المتحركة لمن يحتاج لها ومساعدتهم عن طريق الفرق التطوعية الكشفية، بالإضافة إلى خدمتهم في الوحدة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في جوازات المنفذ.