30 % من #الموظفين معرضون للإصابة بالأمراض النفسية

صورة تعبيرية

باريس: يواجه ما لا يقل عن 3 من كل 10 موظفين مشكلات نفسية من بينها الاكتئاب؛ بسبب ضغوط وعبء العمل والضغط لتحقيق الأهداف.

وبحسب ما ذكرت ووكالة الأنباء الإسبانية فإن أوقات الانتقال بين المنزل والعمل أيضًا، من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الموظفين بالاكتئاب.

وقال الدكتور "والفريد رويدا" المتخصص في علم وظائف الأعصاب للوكالة: "إذا لم يعالج الشخص المكتئب في الوقت المناسب، يمكن أن يصاب بمضاعفات جسديه ونفسيه كبيرة".

وأوضح "رويدا"، أن الضغط وعبء العمل من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالاكتئاب؛ حيث يبدؤون بالشعور بالضيق والحزن وأن وظائفهم غير جيدة ولم تعد تناسبهم.

وأضاف طبيب الأعصاب: "عندما يصاب الشخص بالاكتئاب تظهر عليه علامات منها، عدم اهتمام بالعمل والتغيب المستمر وانخفاض كبير في الإنتاجية، وأيضًا عدم التعاون وتدني احترام الذات.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العمل مفيد بشكل كبير للصحة النفسية، إلا أن بيئة العمل السلبية يمكن أن تسبب مشكلات جسدية ونفسية.

وأشارت الوكالة، إلى أن 30% فقط من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اكتئابي يحددون الأعراض ويذهبون إلى إخصائي لتلقي العلاج.

وقال "رويدا": إن هذه النوعية من الحالات لا تأخذها الشركات بعين الاعتبار، وحتى أولئك المتضررون يشعرون أنهم يستطيعون السيطرة على الوضع؛ لكنهم لا يدركون أن له عواقب وخيمه ويولد المزيد من المشكلات والأزمات".

وحذرت الوكالة من أن هؤلاء الموظفين لديهم تغيرات في الشهية، ويفقدون أو يكتسبون وزنا بصورة كبيرة، فهم يعزلون أنفسهم وبالتالي يقطعون علاقاتهم الاجتماعية، وفي الحالات الأسوأ قد يكون لديهم أفكار انتحارية".