#إسرائيل تعتقل 20 فلسطينياً في #الضفة_الغربية

رام الله/ قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم (الاثنين)، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 4 صحافيين.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن حملة الاعتقالات شملت كثيراً من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بعد مداهمة عدد من المنازل.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة على «تويتر»: «اعتقلت قوات الأمن الليلة الماضية 20 فلسطينياً يشتبه في ضلوعهم بأعمال شغب عنيفة ضد المدنيين وقوات الأمن».

وأضاف أدرعي: «كما اعتقلت قوات الأمن الليلة الماضية 4 فلسطينيين يشتبه فيهم بالتحريض في إطار نشاطات قناة القدس التي تم إعلانها منظمة إرهابية، كما تمت مصادرة وسائل بث ومواد تكنولوجية وسيارة».

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن الصحافيين الأربعة المعتقلين هم علاء الريماوي ومحمد علوان وقتيبة حمدان وحسني إنجاص.

ومن جهتها، نددت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية باعتقال الصحافيين وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

واعتبر بيان صادر عن الوزارة أن اعتقال الصحافيين «يأتي استمراراً للعدوان المفتوح على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية، ودليلاً دامغاً على استخفاف إسرائيل بالقرارات الدولية الضامنة لحرية عمل الصحافيين».

ورأى البيان أن عملية الاعتقال «تندرج في سياق المساعي الإسرائيلية لإرهاب الإعلاميين، وفرض سياسة تكميم الأفواه، والتغطية على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني».

وبحسب البيان، فإن عدد الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل ارتفع إلى 32 صحافياً، مطالباً الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة «صحافيين بلا حدود» بالتحرك لإطلاق سراحهم فوراً.

وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي صادر معدات عمل الصحافيين الأربعة ومركبتين لاثنين منهم، معتبرة ما جرى معهم «قرصنة وعدواناً جديداً على الصحافة الفلسطينية».

ودعت النقابة الأمم المتحدة إلى «الكف عن صمتها تجاه هذا العدوان الإسرائيلي الخطير على حرية الرأي والتعبير والعمل الصحافي في الأراضي الفلسطينية».