موسكو: أعطت أوبك وحلفاؤها (أوبك+)، اليوم السبت، الموافقة النهائية على زيادة إنتاج النفط، فيما يمثل انتصارًا للسعودية وروسيا.

وأوضحت وكالة "بلومبرج، أن كبار المنتجين خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بما في ذلك المكسيك وكازاخستان، اجتمعوا مع وزراء من المنظمة اليوم، وأقروا زيادة إنتاجية اسمية تبلغ مليون برميل في اليوم، حسبما قال وزير النفط الإكوادوري كارلوس بيريز. 

وتابعت الوكالة: "بحسب وزير النفط العماني محمد الرمحي، فإن هذا سيضيف 600 ألف إلى 700 ألف برميل من النفط الخام يوميًا إلى السوق خلال 6 أشهر".

وأضافت: "كان اتفاق أوبك الذي تم التوصل إليه، الجمعة بعد التوصل إلى تسوية في اللحظة الأخيرة مع إيران، ملتزمًا بتعزيز الإنتاج دون الإعلان عن الدول التي ستُزيد أو إلى أي مدى". 

وأردفت الوكالة: "تعتبر هذه الصفقة بمثابة انتصار للسعودية وروسيا، اللتين كانتا أول بلدين يقترحان الزيادة"، مضيفة أن لديهما الآن المرونة اللازمة للاستجابة الاضطرابات وتخفيف الأسعار في وقت تهدد فيه العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا بسقوط سوق النفط إلى حالة من الاضطراب.

ومضت الوكالة تقول: "كانت شروط الصفقة معقدة بعض الشيء.. لقد وصف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الزيادة المتفق عليها في الإنتاج والتي بلغت مليون برميل في اليوم بأنها "اسمية".. في الواقع ، سيضيف الاتفاق كمية أقل من النفط إلى السوق؛ لأن عددًا من الدول غير قادرة على رفع إنتاجها".

ونقلت الوكالة عن أحد المندوبين، قوله: "إن اتفاق السبت كان غامضًا مثلمًا حدث يوم الجمعة. ولم يوضح بالتفصيل كيف سيتم تقسيم الزيادة في الإنتاج بين أوبك والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، حسبما قال بيريز. 

وقال وزير البترول الأنجولي ديامانتينو أزيفيدو: إن المجموعة وافقت على مبادئ التوزيع.

ومضت تقول: "يوم الجمعة، يبدو أن كل وزير له تفسيره الخاص لما يعنيه الارتفاع للسوق. ولم تشهد إيران أكثر من 500 ألف برميل إضافي يوميًا، وتوقعت نيجيريا 700 ألف برميل، وقال العراق إنه قد يصل إلى 800 ألف برميل. لم تذكر البيانات الرسمية الصادرة من كلا الاجتماعين تفاصيل محددة ، وبدلًا من ذلك تعهدت بأن المجموعة ستركز على استعادة تخفيضات الإنتاج إلى المستوى المتفق عليه في عام 2016".