لرياض: نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا رصدت فيه أبرز الإنجازات التي حققها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد عام من تولي الأمير ولاية العهد في المملكة.
 
وسلط تقرير الوكالة، الضوء على جملة من الإصلاحات يقودها ولي العهد، واصفةً إياها بأنها "طفرة غير معهودة اجتماعيًّا واقتصاديًّا"، كأحد أهداف رؤية المملكة 2030.
 
وقال التقرير إن من الإصلاحات التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القرار التاريخي في 26 سبتمبر الماضي بالسماح للنساء بقيادة السيارات، اعتبارًا من 24 يونيو الجاري، بالإضافة إلى إطلاقه في 4 نوفمبر الماضي حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد.
 
الأزمة اللبنانية
 
وألمح التقرير إلى دور المملكة في احتواء الأزمة اللبنانية، بعدما قدم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري استقالته فجأةً، متهمًا حزب الله وإيران بالهيمنة على لبنان.
 
الملف النووي الإيراني
 
وأشار التقرير إلى تأكيد ولي العهد، في نوفمبر، أن "ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ؛ يعد عدوانًا عسكريًّا مباشرًا من قبل النظام الإيراني"، لتأتي تلك التصريحات بعد أيام من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون فوق الرياض، وسقطت شظايا منه في محيط مطار خالد الدولي بالرياض.
 
وقالت "فرانس برس" إن محمد بن سلمان أعلن في 15 مارس الماضي، أنه إذا امتلكت إيران السلاح النووي، ستقوم السعودية بالمثل في أسرع وقت ممكن. وفي مايو رحبت الرياض بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
 
حملة دبلوماسية
 
وأكدت أنه بعد زيارتين إلى مصر وبريطانيا، قام ولي العهد بجولة استغرقت أكثر من أسبوعين في الولايات المتحدة قادته إلى البيت الأبيض؛ حيث استقبله الرئيس ترامب في هيوستون، وزار أيضًا بوسطن ونيويورك وسياتل ولوس أنجلوس وسيليكون فالي، ليقوم بعدها بزيارتين إلى فرنسا وإسبانيا.
 
واختتمت الوكالة الفرنسية تقريرها بالإشارة إلى موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، الذي أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مطلع أبريل، قائلًا إن موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية "والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس".