5 أسباب تمنح #إنجلترا أمل المنافسة على لقب #مونديال_روسيا

منتخب إنجلترا

موسكو: حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 5 أسباب توقع أن تكون لها دور في منح منتخب إنجلترا فرصة المنافسة على لقب بطولة كأس العالم المقامة في روسيا.

وقال "فيفا" -في تقرير اليوم الجمعة- إنه لطالما خيّب المنتخب الإنجليزي آمال جماهيره في البطولات الكبيرة، إلا أن بإمكانه النجاح هذه المرة.

وتلعب إنجلترا ضمن المجموعة السابعة في المونديال أمام منتخبات تونس وبنما وبلجيكا. وستكون فرصتها أكبر للعبور إلى دور الستة عشر مع بلجيكا؛ فهما المرشحان نظريًّا للصعود.

وأوضح التقرير أن أول ما يبعث على التفاؤل في صفوف منتخب الأسود الثلاثة هو المدرب إمرة ساوثجيت؛ فقد كان مسؤولًا عن تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 سنة، وفي سبتمبر 2016 أوكلت إليه مهمة تدريب المنتخب الأول عقب استقالة سلفه سام ألاردايس. وسرعان ما ترك بصمة واضحة على الفريق الشاب، واستغلّ نظامه التدريبي الهادئ والواثق بحيث جلب أجواء جديدة وهادئة للمنتخب.

وكذلك يمتاز ساوثجيت بتحضيره الجيد للخطط الكروية ودراسة أداء الخصوم.

2-قائد استثنائي:
تعهّد كابتن المنتخب هاري كين أن يضطلع بالمهام الموكلة إليه في كأس العالم بجديّة بالغة، وأن يقوم بالمسؤوليات الملقاة على كاهله كقائد للفريق وبالتواضع المعتاد منه. وقد أعرب قائد الفريق عن تعطشه لافتتاح سجل التهديف لصالح بلاده في بطولة هامة، وهو ما قد يتسنى له مع خط هجوم ديناميكي، بجانب ما يتمتّع به اللاعب من تأثير إيجابي في الروح المعنوية للفريق.

3- مساندة الجماهير:
متوقع أن يكون للطاقة الإيجابية للجماهير الإنجليزية في الديار والتوقعات العقلانية وغياب الضغط الكبير، دور كبير في مساعدة نجوم المنتخب الإنجليزي على تجاوز مرحلة المجموعات والذهاب بعيدًا في المنافسات.

4- قوّة وعمق هجوميان:
يملك المنتخب أسماء عدة مميزة في مراكز مختلفة، تجعل المدرب ساوثجيت في حيرة؛ مَن يتعيّن عليه أن يُشرك في التشكيلة؟ فهل سيُقنعه إيريك داير أم جوردان هندرسون بأنه يستحق المركز الهام في خط الوسط الثلاثي؟ وهل سيُفاجئ اللاعب الشاب الواعد ماركوس راشفورد الجميع ويحظى بفرصة الظهور في التشكيلة الأساسية قبل جيسي لينجارد؟ وهل سيضع داني روز موسمًا متعثرًا بالإصابات خلف ظهره ويقتنص فرصة الظهور من أشلي يونج الذي أحيا بدوره مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد منذ أن قرر تبديل مركزه من لاعب جناح إلى مدافع؟

5- التنوّع الخططي:
ستكون الجماهير شاهدة على تشكيلات جديدة يتّخذها المنتخب الإنجليزي، بدءًا من خط الدفاع المكوّن من ثلاثة عناصر. ولربما تتغير التشكيلة من 3-5-2 إلى 5-3-2 عند الحاجة. ومع سعي منتخب الأسود الثلاثة للاستحواذ على الكرة قبل منتصف الملعب والاستفادة من خدمات سترلينج وكين ولينجار وديلي ألي في الهجمات المرتدة، سيقلّ احتمال حصول معارك كروية في منتصف الملعب أمام بولندا وألمانيا، وهما خصمان محتملان في المراحل الإقصائية.