الرباط: خسرت المغرب، اليوم الأربعاء، المنافسة على استضافة بطولة كأس العالم 2026 لصالح الملف الأمريكي بعد تقدمها لطلب استضافة المونديال للمرة الخامسة.

وفاز الملف الأمريكي الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بـ 134 صوتًا، على حين حصلت المغرب على 65 صوتًا فقط، ويعود الإخفاق المغربي إلى عدة أسباب منها:

1- المال قبل كل شيء:

وعد الملف الأمريكي بتوفير عائدات لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم تصل إلى 10 مليارات دولار، مقابل أقل من 6 مليارات دولار وعد بها الملف المغربي.

2- تحذير ترامب:

عدد  من الدول الأعضاء الـ 203 التي دخلت الاقتراع هي في الأساس دول صغيرة للغاية، وتتأثر بالنفوذ الأمريكي وبعضها يتلقى مساعدات مالية ويعيش على المعونات الأمريكية، وقد خشيت هذه الدول من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها قبل نحو شهر؛ إذ هدد بمنع المعونات عنها حال لم تصوت للملف الأمريكي.

3- انحياز إنفانتينو:

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو تأثر بالملف الأمريكي قبل بدء التصويت، وكان مقتنعًا به أكثر من المغربي، وهو ما أثر على اختيارات أعضاء كونجرس "فيفا"، ويعود اقتناع رئيس الاتحاد بالأساس إلى القوة الاقتصادية الكبيرة للملف الأمريكي وما سيجلبه من عوائد مالية للاتحاد الدولي.

4- البنى التحتية:

وبينما ركزت المغرب في ملفها على قربها الجغرافي من أغلب دول العالم مقارنة بالدول الثلاث: (الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، صب الملف الأمريكي تركيزه على جاهزية البنى التحتية من مطارات وطرق وملاعب وفنادق، وغير ذلك من أساسيات يجب أن تتوفر في الدول المستضيفة للمونديال.