وأضاف سموه في كلمته خلال الملتقى إن لجنة الدعوة في أفريقيا تعد من المؤسسات الناجحة في القارة، كما يشهد الجميع بجهود اتحاد علماء إفريقيا التي تؤتي ثمارها من خلال السير على المنهج الوسطي السلفي المعتدل وتواكب العصر حيث إن الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان فهو يستوعب المستجدات المعاصرة، مضيفًا أن الدعوة في أفريقيا تتميز باعتدالها وعمقها في القارة، وأن عدداً كبيراً من علماء اتحاد افريقيا من خريجي الجامعة الإسلامية.

من جهته قال د. المرزوقي إن المملكة دولة الإسلام والسلام والجامعة تسير على المنهج المعتدل الذي تسير عليه هذه البلاد، مشيرا إلى أن الجامعة الإسلامية تحفز في سلوكيات طلابها المنهج الوسطي المعتدل البعيد عن تشوهات التيارات المنحرفة التي فرقت الجماعة وأثارت الفتن، مؤكدا أن كافة مؤسسات الدولة تسعى إلى ترسيخ المنهج الوسطي المعتدل الذي يبحث في الأصول من أجل الوصول لآفاق المستقبل ويرجع إلى منهج السلف بهدف تحقيق أنوار المستقبل.

كما ألقى وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي كلمة خلال الملتقى أشار فيها إلى أن من أهداف الجامعة إقامة الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية والهيئات والمؤسسات العلمية في العالم.

وذكر د. حسين بن محمد بوا في كلمة الحضور، بأن اختيار جهود اتحاد علماء أفريقيا موضوعاً لهذا الملتقى ودور المؤسسات في وحدة المسلمين، يأتي إدراكًا من لجنة الدعوة في أفريقيا لأهمية العمل المؤسسي ولما للعلماء من أهمية، مؤكدا أن علماء أفريقيا يقفون مع المملكة ضد التيارات المنحرفة.