#غرفة_مكة تُطلق مبادرة #المؤتمرات_الوزارية المفتوحة

مكة/ أطلق مجلس الغرف السعودية ضمن مبادرة التواصل مع القطاع الخاص "المؤتمرات الوزارية المفتوحة" أمس, ضمن مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص التي أطلقتها وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص "نماء" في ديسمبر الماضي، وتشرف عليها وزارة التجارة والاستثمار بهدف تعزيز العلاقة والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص وتحقيق التنمية الوطنية وفق الميزة التنافسية والنسبية لكل منطقة ودعم وتشجيع الاستثمار بمناطق المملكة المختلفة وإزالة العوائق والتحديات وصولاً لتحقيق رؤية المملكة 2030 .

وأوضح وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي خلال المؤتمر ,الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الذي سلط الضوء على قطاع الحج والعمرة باعتباره أحد القطاعات المستهدفة في رؤية 2030 ,من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر، بحلول عام 2030، أن الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة تستحق أن نعطيها الإخلاص والحماس، واليوم هناك حراك غير عادي وإصلاحات غير عادية، رغم وجود أخطاء ولكن محصلة العمل وجود هذا الحراك لتحسين بيئة الأعمال وتطوير البيئة التشريعية للاستثمار وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتحسين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وقال الدكتور القصبي : "الاستثمار عبارة عن شهية تتوجه حيث التخصص والفرص، دورنا تكاملي، فالدولة دورها رئيسي والغرف التجارية استفادت من عرض وزير الحج والعمرة، وغرفة مكة المكرمة تأخذ هذه الفرص وتضع دراسة جدوى أولية، وما يمكن أن تقدمه والاستفادة منها، وكيفية خلق سلسلة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تلك الفرص ".

وأشار وزير التجارة والاستثمار إلى أن المجتمع كان ينتقد البيروقراطية، واليوم هذا الحراك يصحح كل تلك الحالات، ولابد من التفاؤل وننزل جميعنا إلى الميدان، ومكة اقتصادها مستمر إلى يوم الدين، لا علاقة له بأسعار البترول ولا الانكماش الاقتصادي، ونركز على العمرة بحكم أنها نافلة والحج واجب وفريضة والدولة تقوم بدورها بالكامل حيال ذلك، خاصة وأن العمرة فترتها أوسع، وتجمع أعدادا كبيرة من المسلمين، وهناك فرصا كثيرة واعدة، وهناك توجه كبير وأمل.

فيما أشار وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن إلى أن طموح ولاة الأمر في رؤية 2030 كبير جداً، لكن من بين الطموحات هي كيف سيكون عليه الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة .

وأضاف " نحن تحدثنا عن قصة المعتمر الذي سيأتي في العام 2025وما وجده في طريقة وصوله ووسائل النقل الحديثة ذاتية القيادة والقطارات، وتحول رحلته بالكامل إلى عمل متقدم، فالفرص كبيرة ونحتاج إلى رأسمال استثماري جريء ينفذ ويقوم بالمبادرة".

وتابع "لدينا برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي تجتمع فيه 32 جهة حكومية لتنفيذه والجميع مؤمن بأنه سينفذ الخطة الطموحة، الذي يستند على تحفيز قدوم ضيوف الرحمن وخدمتهم على أكمل وجه في بيئة تعظم الاستفادة من التقنيات الحديثة والجاذبة للمستثمرين".

وزاد "نحن نحتاج إلى تحفيز المسلمين في جميع أنحاء العالم، ونحتاج تسهيلاً لكثير من الإجراءات والاستفادة من التقنيات في جميع الأمور، بحيث تتحول الخدمات إلى ذاتية بنسبة كاملة، وجاذبة للمستثمرين".

بدوره أعرب رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد بن عبدالله السكيت عن سعادته بأن تأتي مبادرة المؤتمرات الوزارية ضمن خدمة تحفيز القطاع الخاص، التي تزامن إطلاقها مع الشهر الفضيل في البلد الحرام، مما يدل على قيمة مكة المكرمة.

وقال : كلنا نعرف أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - دائماً تصب في خدمة ضيوف الرحمن، وتستمر إلى ما شاء الله، ويجب أن ننظر إلى هذا الموضوع من هذا المنطلق، ولابد أن يكون هناك تواصل مستمر بين القطاعين العام والخاص، لأن هذا التواصل هو الذي سيمكن القطاع الخاص من لعب دور رئيس في الاقتصاد الوطني والناتج والمحتوى المحلي.