الكشف عن دور #الحليب في الإصابة بالسرطان

الحليب

برلين: قال بروفيسور ألماني: إن شرب الحليب يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لأنه يعطي إشارة إلى الجسم بالنمو باستمرار.

ومع نصيحة بعض العلماء للكبار والبالغين، فضلًا عن الأطفال بشرب الحليب بسبب فوائده الصحية الكثيرة، وبسبب احتوائه على الكالسيوم، يرى علماء آخرون أن شرب الحليب ضار للجسم، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كالبروفيسور والطبيب بودو ميلنيك الذي يعمل كأستاذ في جامعة أوزنابروك وأخصائي في الأمراض الجلدية. 

ويخالف معهد ألماني نظرية البروفيسور ميلنيك، ويصفها بأنها لا يمكن إثباتها.


وقال ميلينك لصحيفة "أوزنابروكر تسايتونج" الألمانية، بحسب ما نقلت "دويتشه فيلله" عنها: إن المهمة الأساسية للحليب هي تعزيز نمو وبرمجة الطفل حديث الولادة خلال فترة الرضاعة. 

وتابع: "يتم نقل جسميات صغيرة تسمى الأحماض الريبية الصغرى (MikroRNS) إلى الأطفال حديثي الولادة، وأيضًا إلى البالغين الذين يشربون الحليب، وعند وصول هذه الأحماض إلى الدم وإلى الأنسجة، تعمل على تنظيم الجينات بطريقة تسرع عملية التمثيل الضوئي وتسرع نمو الخلايا".

ويعد الحليب الغذاء المثالي للأطفال حديثي الولادة وللعجول، حسب ميلنيك. لكن شرب الحليب المبستر بعد فترة الرضاعة يجلب مخاطر للبشر؛ إذ يعتبر التحفيز المستمر للنمو عاملًا مهمًا لنمو الخلايا السرطانية، ويحتوي الحليب على مواد يمكنها أن توقف مثبطات النمو، أي تساهم في النمو المستمر، حسب الطبيب. 

ونقلت مجلة "فوكوس" الألمانية عن البروفيسور ميلينك قوله:" إن الحليب مفيد للأطفال بعمر الرضاعة فقط، إذ يعطي إشارة لخلايا الجسم بالنمو".

وذكر الطبيب أن هذه العملية ضرورية أثناء الرضاعة ويجب أن تنتهي مع انتهاء فترة الرضاعة.

ودرس "المعهد الألماني الاتحادي لتقييم المخاطر" عدة مرات المخاطر الصحية المحتملة للحليب وخاصة مخاطر الأحماض الريبية الصغرى (MikroRNS) في الحليب المبستر، وقال إن نظرية البروفيسور ميلينك "لا يمكن إثباتها".

وأكد المعهد أن "التاريخ الطويل للبشر في استهلاكهم وتناولهم المواد الغذائية النباتية أو الحيوانية لا يعطي أي مؤشر على أنه هنالك مخاطر صحية من الأحماض الريبية الصغرى التي يتم تناولها عبر الفم".